أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى انه "مع قرب إستئناف المحادثات مع إيران ينبغي الحرص من الوقوع في فخ الخداع"، لافتةً إلى ان "العالم سيصبح مكاناً أكثر أمناً إذا جردت إيران من أي إمكانية لبناء سلاح نووي"، مشيرة إلى أن "المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني ستبدأ اليوم في فيينا، بهدف التوصل إلى إتفاق شامل يحد من إمتلاكها أجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى مراجعة وضعية بناء مفاعل الماء الثقيل". وفي إفتتاحية الصحيفة تحت عنوان "إبتسامة السيد روحاني"، أشارت إلى أن "المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد علي خامنئي قلل من سقف طموحات مؤتمر جنيف، قائلاً إن مؤتمر حنيف لن يقدم أي شيء"، محذرةً من ان "المفاوضين من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين، إضافة إلى ألمانيا لهم الحق بالخوف من قيام إيران بخداعهم"، لافتةً إلى ان "هدف إيران يتمثل بالمحافظة على سلامة برنامجها النووي لغاية قدوم موعد تدميرها". كما وصفت الصحيفة هذه المحادثات الايرانية بأنها "دعوة للخداع"، مشيرة إلى أنه "يجب على الدول الغربية تحديد إلى أي مدى يمكنها الوثوق بالنظام الإيراني"، مضيفة أن "إنتخاب حسن روحاني رئيساً العام الماضي، من شأنه أن يرفع آمال قوى الاعتدال في البلاد إضافة الى إحترام أكبر لحقوق الانسان"، مضيفةً ان "إيران تبقى دولة يحكمها رجال الدين الذين يمتلكون طموحات كبيرة، وأجندتها الداخلية هي المحافظة على أمن وإستقرار البلاد من خلال قبضة الشرطة والنمو الاقتصادي، ولتحقيق ذلك، يجب أن ترفع العقوبات الاقتصادية عنها، وعلى الغرب التنبه إلى أن روحاني يظهر بإبتسامة ودودة إلا أنها إبتسامة ثعلب". المصدر: بانوراما الشرق الاوسط 18/20/2014م