كشف معمتد الدلنج الشيخ آدم الخليل عن احتجاز الحركة الشعبية قطاع الشمال ، لعدد كبير جداً من مواطني مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان منذ العام 2011م ، وأكد أن الحركة الشعبية تمنع المحتجزين من الدخول للمدينة وأغلبهم مزارعون. وأعلن الخليل في لقاء بثته فضائية "الشروق" السودانية ، عن اتصالات قادتها محلية الدلنج أفلحت في إتاحة الفرصة للكثير من الأسر الدخول إلى المدينة من مناطق المتمردين ، وأضاف "أطلقنا نداءات واضحة تمكّن من فتح الممرات الآمنة للدخول إلى الدلنج وعودة الأسر وإمكانية انضمامها للسلام". وأشار معتمد الدلنج إلى أن بعض مناطق ولاية جنوب كردفان ، تقع تحت سيطرة التمرد ، ولا تستطيع السلطات تقديم الخدمات لهذه المناطق إلا بعد أن يعم السلام المنطقة ، مشيراً الي إنه وبالرغم من تعثر مفاوضات أديس للسلام حول المنطقتين ، لكننا نأمل أيضاً أن تنعم البلاد بالسلام قريباً جداً ، وزاد أن "عمليات الصيف التي ستنطلق في حالة تعثر السلام ستعيد الأمن للمنطقة". وقال المعتمد أن الحرب أقعدت بالكثير من مشاريع التنمية بمدينة الدلنج، أهمها مشروع "سد كركراية" الذي يحل مشكلة المياه بالمدينة ، مؤكداً أن طموح إنسان المدينة في الدلنج يمتد إلى أهمية دخول الكهرباء للمدينة عبر الشبكة القومية ، واضاف "وفد شعبي سيناقش مع المسؤولين برئاسة الجمهورية خلال الأيام القادمة، الترتيبات اللازمة لمد المدينة بالكهرباء".