أعلنت الحكومة السودانية إمكانية الاتفاق على مدونة سلوك بينها والمنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني بالسودان ، بما يتماشى مع سيادة السودان ، وقالت إنها مستعدة لمزيد من التعاون والتفاهم مع المنظمات ، من أجل الارتقاء بالعمل الإنساني بالسودان. واشتكى مساعد الرئيس السوداني رئيس وفد الحكومة السودانية في مفاوضات المنطقتين إبراهيم غندور خلال لقاءه وفد مجموعة مديري أقسام العمليات الإنسانية بعدد من هيئات الأممالمتحدة المتخصصة ، برئاسة جون غينغ ، اشتكى من ممارسات سالبة قال إن الحركات المسلحة تقوم بها في إقليم دارفور. وأشاد غندور بجهود منظمات الأممالمتحدة داخل السودان ، مشيراً إلى إمكانية التوافق على مدونة سلوك يمكن الاتفاق عليها بين الحكومة السودانية والمنظمات المعنية ، فيما يتعلق بموجهات عملها داخل السودان. وأطلع غندور الوفد الأممي على سير المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال حول المنطقتين ، ورؤية الحكومة لحل القضية منذ بدايتها وانتهاءً بمخرجات الجولة الأخيرة ، مشيراً إلى أن موقف مجلس السلم والأمن الأفريقي جاء متسقاً مع رؤية السودان خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني. وشدد غندور على ضرورة التقيد والالتزام بروح الاتفاقية الثلاثية التي وقعها الطرفان، مشيراً لأهمية تسهيل إطلاق حملة تحصين الأطفال من الأمراض المعدية بالمنطقتين. وقدم غندور تنويراً للوفد حول مسار الحوار الوطني الذي تشهده السودان ، وفقاً للمحاور الأربعة التي وردت في خطاب الرئيس عمر البشير.