عصفت الخلافات داخل الحركة الشعبية بياسر عرمان بعد اعلان سحب ترشيحه لرئاسة الجمهورية مع مقاطعتها للانتخابات في اقليم دارفور. وقال نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار ان حركته قررت سحب مرشحها من انتخابات الرئاسة القادمة وذلك بأن ينهي مرشحها ياسر عرمان حملته للانتخابات مضيفا أن الحركة ستقاطع الانتخابات في دارفور نسبة لوجود ما سماه بالصراع في الاقليم بجانب وجود مخالات انتخابية كانت هي السبب في اصدار هذا القرار. مضيفا أن مقاطعة الانتخابات في دارفور ستكون علي كل المستويات. أمريكا وبريطانيا مع الانتخابات طالبت الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنرويج الأطراف السودانية بالدخول في حوار لتهدئة الأوضاع بالبلاد داعية الحكومة ومفوضية الانتخابات والأحزاب الي ضمان حل التحديات الادارية واللوجستية التي تواجه الانتخابات حتي لا تؤثر علي العملية الانتخابية ودعا بيان مشترك لوزراء خارجية الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنرويج أمس جميع الأطراف علي العمل من أجل قيام انتخابات في مواعيدها واجراء المزيد من الحوار لحل العوائق الاجرائية خاصة فيما يتعلق بمخاوف السلامة بجانب ضمان مشاركة اقليم دارفور في العملية الانتخابية وجدد البيان تأكيد الدول الثلاث التزامها بضمان اجراء الاستفتاء في موعده المحدد واحترام نتائجه. المعارضة تتجه للمقاطعة وأوضح الناطق باسم تحالف جوبا فاروق أبو عيسي عقب اجتماع قادة التحالف بدار الأمة أمس, أن الاجتماع أكد عدم ملاءمة الأجواء الحالية لاجراء الانتخابات. ورجح اتجاه التحالف لمقاطعة العملية الانتخابية فيما أكدت مصادر مطلعة ل (الانتباهة) اتخاذ الاجتماع قرارا بالمقاطعة وأشار أبو عيسي الي أن القرار النهائي سيعلن اليوم متزامنا مع ما يخرج به اجتماع مرشحي الرئاسة وأكد ابو عيسي أن المؤتمر الشعبي ملتزم بالموقف الموحد لتحالف جوبا تجاه المقاطعة. وهو ما أكده الأمين السياسي للشعبي كما عمر بأن حزبه سينضم الي الموقف المجمع عليه من كافة أحزاب التحالف. وذات الموقف أمن عليه الحزب الاتحادي الأصل علي لسان القيادي علي السيد في حين رفض التحالف في بيان صحفي الربط بين الاستفتاء والانتخابات. مجموعة الازمات تحرض اتهمت المجموعة الدولية للازمات حزب المؤتمر الوطني بمحاولة التلاعب في الانتخابات بدارفور وفي ذات الاثناء حرضت المجتمع الدولي علي عدم الاعتراف بأي طرف يفوز في الانتخابات القادمة. واصفة الانتخابات التي ستجري بأنها ستكون مزيفة. وقالت المجموعة في تقرير لها أمس الأول انه تم التلاعب بسجلات الناخبين. وان الدوائر الانتخابية تنطوي علي الكثير من المخالفات كما أن عدداً كبيراً من أعضاء المفوضية القومية للانتخابات موالون للحكومة.. وذكرت المجموعة ان نتائج التعداد اثرت علي عدد المقاعد الممنوحة لولايات دارفور وحرضت المجموعة المجتمع الدولي علي عدم الاعتراف بأي طرف يفوز في الانتخابات وقال التقرير ان علي المجتمع الدولي الا يعترف بشرعية أي طرف يفوز في الانتخابات. نقلا عن صحيفة الانتباهة السودانية 1/4/2010م