أمهلت وزارة الداخلية السودانية الأجانب شهراً واحداً لتقنين أوضاعهم ، وتوعدت بتنفيذ حملة لضبط اللاجئين والأجانب غير المسجلين لدى جهات الاختصاص بعد انتهاء المهلة ، وكشفت عن اتجاه لإدراج اللاجئين السوريين بالسودان ضمن أجندة مؤتمر الدنمارك للمانحين. وحذر وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية بابكر دقنة ، السودانيين من إيواء الأجانب غير المسجلين ، وقال إن أي سوداني يأوي أجنبياً أو لاجئاً غير مسجل يعرض نفسه للمساءلة القانونية. وأكد جقنة في تصريح صحفي ، أن الهدف من التسجيل هو تقنين وتسجيل وحصر اللاجئين وتوفيق أوضاعهم وفق القوانين المنظمة ، داعياً اللاجئين والأجانب المقيمين بالسودان للإسراع في تسجيل بياناتهم قبل انتهاء المهلة ، وأضاف "ستنفذ حملات لضبط اللاجئين والأجانب الذين لم يتم تسجيلهم في الفترة المحددة، بعد انتهاء مهلة الشهر التي أعطتها للاجئين والأجانب". وكشف وزير الدولة بالداخلية السودانية عن اتجاه لإدراج اللاجئين السوريين بالسودان ضمن أجندة مؤتمر الدنمارك للمانحين الذي سينعقد لاحقاً، والذي يتناول سبل تقديم المأوى والمساعدات الإنسانية ، وأشار الي إن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أبدت استعدادها لمساعدة السودان في هذا الشأن.