* قال يوسف حسين: نشهد هذه الأيام تخلق انتفاضة شعبية في الشارع السوداني! * الزول ده يكون تقل في البوش قبل ما ينوم. * يقول صلاح بن البادية في أغنية السيرة: ((نفض)) الكيس قطع الرحاطة. اهو دي ((انتفاضة)) في متناول اليد. يا يوسف ياخوى تزوج علي طريقة عرس ناس زمان وسيبك من ((الهلاويس)). *بعدين شهر ابريل قامت فيه انتفاضة عام 1985، وكذلك بقية شهور السنة أما انتفاضة مدينة أو عسكرية محلياً أو دولياً. وكما قال يوسف وهبي: شرف البنت زي عود الكبريت ما يولعش غير مرة واحدة. لا يحب السودانيون بالذات عمل الحاجة مرتين الا في العرس. حتى في كرة القدم المنتخب الوطني السوداني أحرز كأس أفريقيا مرة واحدة والمريخ أحرز كأس الكؤوس مرة واحدة أيضاً. * قال كمال عمر: انسحابنا من مظاهرات سبتمبر أدي إلى عدم نجاحها. ونقول ليوسف حسين: لا معاكم جماهير الحركة الإسلامية لا جماهير حزب الأمة لا الاتحادي ولا معاكم. جماهير الجن الأحمر التابعة لبلة الغائب لا عندكم جماهير تقلب ترابيزة شاي ناهيك تقلب نظام عقائدي متنفذ بجماهيره الغفيرة تسد قرص الشمس وبقواته القوية الباسلة المجاهدة في سبيل الله. بالله عليك يا يوسف حسين قل لي انتفاضتكم المزعومة البتهلوس بيها الصباح والمساء زي زول عنده ((حمي أم برد)) والملاريا طالعة ليه في رأسه عاوزين تعملوها بجماهير الحبش الفي البلد ولي الارتريين ولي حتستوردو جماهير عمالة من الفلبين تتظاهر بالنهار وتبيع ((الفكس)) بالليل لعلاج القطايع والفكك؟ * الأحزاب الورقية أخذت فرصتها بالكامل وزادت و((طمبجت)) وأصيب القراء والسامعون بالملل من العنتريات التي ما قتلت ذبابة ((هوراط)) في ألفاضي وجعجعة بدون طحين بدلاً من إن تتحدث الصحف عن آليات وموضوعات وآفاق ومالأت الوفاق الوطني والوثبة الكبرى التي يقدم عليها الوطن ومقابلة هذه الوثبة الوطنية التاريخية العظمي بوثبة إعلامية موازية ومواكبة ومتسعة وشاملة تركز في أصل الحدث وعمقه كمسئولية يحاسبها عليها التاريخ نجح ثلاثة أربعة شيوعيين وبعثيين في تغييب الصحف عن دورها الأساس، أصل الموضوع الحوار الوطني لأكثر من ثمانين حزباً بينهم أربعة أحزاب كبري بالإضافة إلى فعاليات المجتمع السوداني الأخرى بينما احتكر الشيوعيون والبعثيون ((الفئة القليلة)) الصحف في حوارات مكررة ومعادة علمنا منها ألف مرة أنهم ضد الحوار. نقلاً عن صحيفة الصحافة 2014/4/22م