قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، إنه لن يسمح للصراع في جنوب السودان المجاور بأن يصل إلى حد الإبادة الجماعية لكنه لم يحدد أي تحركات لإنهاء القتال الذي يغلب عليه الطابع العرقي بشكل متزايد . وقال كينياتا في بيان، أمس الأول، "نرفض أن نشهد هذه الفظائع وأن نقف عاجزين وبلا حيلة بعدها" . وأضاف: "نرفض على وجه التحديد احتمال أن نكون مقبلين على إبادة جماعية مرة أخرى في منطقتنا . لن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح بحدوث ذلك" . وكانت السلطات بدولة جنوب السودان أفرجت عن الأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم وثلاثة آخرين من المحسوبين على نائب الرئيس السابق رياك مشار والمتهمين بتدبير "المحاولة الانقلابية" على نظام الرئيس سلفا كير . وأعلن منجلواك الور، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الأربعة إن السلطات الأمنية بمطار جوبا، منعت كلاً من وزير الأمن القومى السابق، أوياى دينق آجاك، وسفير جوبا السابق في واشنطن، إيزكيل لول جاتكوث، من السفر إلى كينيا لزيارة أسرهم . ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بين فرقاء الجنوب غداً الاثنين في أديس أبابا بعد تكرر إرجائها . وكشف القيادي بالحركة الشعبية بجنوب السودان لوكا بيونق، عن سيناريوهات أربعة قال إن المجتمع الدولي وضعها للخروج من الأزمة، وإنهاء الحرب الدائرة في جنوب السودان، على رأسها استمرار الوضع الحالي مع بعض الإصلاحات، أو تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة سلفاكير ميارديت، بينما يتمثل الخيار الثاني، في تشكيل حكومة انتقالية بدون سلفاكير، وزعيم التمرد رياك مشار، وأن السيناريو الأخير يتمثل في وضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية . المصدر: الخليج 27/4/2014م