قطعت الحكومة السودانية بعدم قيام أي مفاوضات أو حوارات مع الأطراف الدارفورية المتمردة إلا في إطار وثيقة الدوحة للسلام ، ونفت انعقاد أي منبر تعزيزي للدوحة بأديس برعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي. وأكد مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور د.أمين حسن عمر في تصريح صحفي أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قيام منبر آخر لمعالجة قضية دارفور حديث عار من الصحة ، مشيراً إلى أنه ليس هناك أي اتفاق على إنشاء منبر جديد أو رديف للدوحة. وقال د.امين أن الدور الذي سيضطلع به ثامبو امبيكي هو تنظيم الحوار الداخلي (الحوار الدارفوري- الدارفوري) ، وذلك بالاشتراك مع دولة قطر وبعثة اليوناميد ، مؤكداً أن وثيقة الدوحة هي الأساس الذي تندرج تحته كافة اتفاقيات سلام دارفور.