أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير أهمية استمرار الحوار بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لمعالجة كافة القضايا العالقة بين الطرفين قبل الإعلان النهائي لقيام دولة جنوبالسودان. وأطلع الرئيس السوداني خلال لقائه رئيس الآلية الرفيعة للإتحاد الأفريقي ثامبو أمبيكي ، على نتائج زيارته لجوبا أمس ولقائه بالفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب حول أما أعلنه الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم بتعليق الحوار مع المؤتمر الوطني. وقال أمبيكي عقب اللقاء إن وجهة نظرنا التي طرحتها للفريق سلفاكير تضمنت ضرورة استمرار الحوار بين طرفي نيفاشا رغم وجود بعض المشاكل التي يجب معالجتها عبر الحوار والنقاش وأضاف أنه من الضروري أن يجتمع البشير وسلفاكير" ، مشيراً الي أن لقاءه مع الرئيس السوداني كان جيداً ولم يضع البشير أي شروط لاستئناف الحوار. وعلي صعيد آخر عبر الرئيس السوداني المشير عمر البشير عن تقديره لمواقف دولة قطر الشقيقة والدور الذي تضطلع به لتعزيز مسيرة السلام والاستقرار في دارفور. وتلقي الرئيس السوداني خلال لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية الوسيط المشترك لمنبر الدوحة أحمد بن عبدالله آل محمود بالعاصمة السودانية الخرطوم ، تلقي رسالة من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها بجانب القضايا ذات الإهتمام المشترك. وأكد آل محمود في تصريحات صحفية عقب اللقاء عدم انسحاب أياً من الحركات المسلحة من منبر الدوحة ، وأضاف "لقد سمعتم نفي الحركات لموضوع انسحابها ، ولم تبلغنا أي حركة بالإنسحاب ، وجميعها موجودة بجانب وفد الحكومة ونتمنى أن ننهي هذا الملف في أقرب فرصة". وقال آل محمود ان الوساطة المشتركة توالي اجتماعاتها المكثفة لدراسة ردود كافة الأطراف للوثيقة التي سلمت إليها في الثاني والعشرين من فبراير الماضي ، وزاد نتمني أن نسير حسب البرنامج الذي أقرته الوساطة ولا تغيير فيه.