أكد مسئول البرامج بمجموعة تصحيح المسار بحركة الإصلاح الآن الطيب عبد العظيم عدم وجود انشقاق فى الحزب ، وقال ان النظام الأساسي للحركة به خروقات تستدعي التصحيح والتقويم والنقاش والحوار الموضوعي والنظر للقضايا لتصحيح المسار. وقال الطيب خلال حديثه في منبر وكالة السودان للانباء المعروفة اختصاراً ب(سونا) ان بيان مجموعة تصحيح المسار لا يعني الانسلاخ عن الحزب بل التصحيح وتوضيح الأخطاء في الحركة ، مشيراً الي أن المجموعة رصدت أخطاءً وتجاوزات أصابت وثيقة التأسيس والنظام الأساسي للحركة منها عدم شرعية المكتب السياسي للحركة لأنه لم يتم انتخابه من مجلس الشورى ، وعدم شرعية المكتب التنفيذي لأنه يتشكل من المكتب السياسي الفاقد للشرعية ، الازدواجية بين السلطتين الرقابية والتنفيذية داخل الحركة ، وغياب الشفافية في الملف المالي ، وانعدام التواصل التفاكري والتنويري بين القيادة والقاعدة تماماً ، واضاف "توجد حالات إقصاء لبعض المؤسسين دون مبررات واضحة ودون محاسبة عادلة ونزيهة وشفافة وذكرت وثيقة التأسيس إن الانتخاب هو أساس المشروعية وتم اختراق هذه النقطة . وأوضح الطيب انه تمت صياغة مذكرة داخلية لمعالجة هذه الأخطاء بتوقيع (111) مؤسساً وتم تسليمها لرئيس الحركة غازي صلاح الدين العتباني لأنه منتخب من المؤتمر العام ، مشيراً إلي انه تم الرد عليها من خارج أجهزة الحركة وهذه تمثل ظاهرة خطيرة - علي حد قوله - تتمثل فيها تجاوزات لمؤسسات وأجهزة الحركة ، وزاد "بدا لنا أن حركة الإصلاح الآن لا علاقة لها بقيم الإصلاح والشفافية والعدالة". من جانبه طالب نائب الإعلام بالمجموعة اشرف عثمان بإجراءات قوية وتواصل القيادة لتجديد معاني الفكر الإصلاحي .