طالب وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين اليوم الثلاثاء، بتقريب المسافة بين دولتي مصب ومنبع نهر النيل. كما طالب بنجامين، القمة الأفريقية المقرر انعقادها اليوم، بتقديم دعم لجنوب السودان والسودان. ونقلت وكالة "الأناضول" عن الوزير قوله :"إن استمرار العقوبات يؤثر على شطري السودان مناشدا القمة الأفريقية "الوقوف بجانب السودان في مواجهة المحكمة الجنائية الدولية". وجدد بنجامين، في تصريحاته للأناضول، اليوم، وقوف بلاده مع السودان مشيدا بتنامي العلاقات في كافة المجالات مع السودان. واعترف بنجامين بان "أعمال التمرد التي قام بها مجموعة ريك مشار اثرت على اقتصاد شطري السودان". وطالب القمة الأفريقية ب"فرض عقوبات على هذه المجموعات المتمردة". وأكد بنجامين دعم بلاده لجهود الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (الإيجاد) ل"حل الأزمة التي صنعها المتمردون"، وقال "إننا نتعاون مع مساعي وساطة الإيجاد". وحول تشكيل حكومة الوفاق الوطني في فترة لا تتجاوز ال60 يوما بحسب قرارات قمة الايجاد الأخيرة التي عقدت في اديس ابابا مطلع الشهر الجاري، قال "اننا مع الوفاق ونحن حريصون على تحقيق الاستقرار"، واتهم المتمردين ب"وضع عراقيل". واستبعد بنجامين تشكيل حكومة في الفترة المحددة "ما لم يتم احراز تقدم على الارض". ورحب بوصول قوات حفظ السلام من دول الايجاد وقال ان "طلائع قوات حفظ السلام الاثيوبية وصلت وستنضم اليها لاحقا قوات اوغندية ورواندية وكينية التي ستتولى عملية المراقبة والخروقات التي تقوم بها الجماعات المتمردة"، على حد قوله. وحول مساعي جنوب السودان لتقريب المسافة بين دولتي مصب ومنبع نهر النيل، اكد بنجامين على جهود بلاده لبناء جسور الثقة بين القاهرةواديس ابابا. وعبر عن ارتياحه للتقارب بين مصر وإثيوبيا، وقال "ليس هناك خيار سوى الحوار والتفاوض بين دول حوض النيل". وأضاف ان "المياه تجري منذ آلاف السنين بين دول الحوض والكل كان مستفيدا وسيظل الجميع مستفيدا". وتوقع بنجامين حدوث انفراج في علاقات دول حوض النيل، ورحب بعودة مصر إلى الاتحاد الأفريقي، وقال إن "الرئيس سلفا كير سيلتقي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسيبحث معه العلاقات الثنائية ومجمل التطورات في الإقليم والقارة". المصدر: موقع محيط الالكتروني 24/6/2014م