تناولت دول أوروبية مشاركة في اجتماعات الدورة 26 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف قضية السودانية المتهمة بالردة أبرار يحيى، التي أفرج عنها بعد إلغاء الحكم بإعدامها، بالرغم من أن هذه الدورة لا تتضمن بنداً خاصاً عن السودان. وأنهى مجلس حقوق الإنسان يوم الجمعة دورة أعماله ال 26 بجنيف، التي بدأت أعمالها منذ العاشر من يونيو الحالي بمشاركة السودان . وقالت المندوب الدائم للسودان بمكاتب الأممالمتحدة بجنيف السفيرة رحمة صالح العبيد ، إن وفد السودان قدم بياناً أوضح فيه ملابسات القضية بعد إلغاء حكم المحكمة الابتدائية بواسطة محكمة الاستئناف. وأكد البيان استقلال القضاء السوداني الذي نظر في القضية. وقال إن السودان لم يتأثر بالضغوط من بعض الدول لثقته في استقلال القضاء. وقالت رحمة العبيد إن هذه الدورة لم تتضمن بنداً خاصاً عن السودان، وإن الخبير المستقل لحقوق الإنسان سيقدم تقريره بشأن أوضاع السودان خلال الدورة القادمة في سبتمبر. وأوضحت لوكالة السودان للأنباء، أن وقد السودان قدم 20 بياناً تم من خلالها عكس التطورات الإيجابية، التي يشهدها ملف حقوق الإنسان في السودان، كما قدم الوفد بياناً حول التأثير السلبي للعقوبات على حقوق الإنسان بما فيها الحق في التنمية، مشيرة إلى أن هذا البيان نال تأييد وموافقة 74 دولة، وهي دول المجموعتين العربية والأفريقية ودول أخرى مثل روسيا والصين وفنزويلا وكوبا.