أكدت مصادر جنوبية مقربة من متمردين موالين لرياك مشار مصرع أكثر من 253 من مسلحي حركة العدل والمساواة في اشتباكات بمقاطعة الوحدة وجونقلي ، عقب تجدد القتال بجنوب السودان مؤخراً إلى جانب تدمير نحو 71 عربة مسلحة لمتمردي دارفور في المعارك. وفي أول ظهور اعلامى له إتهم قائد منطقة أعالى النيل الكبرى الجنرال قبريال تانج متمردي الجبهة الثورية بالتورط في أعمال القتال بجنوب السودان وإرتكاب ما أسماه مجازر بمناطق بانتيو وبعض القرى بأعالي النيل وجونقلي على تصنيفات عرقية. وقال الجنرال تانج ، إن الجبهة الثورية تحارب بكل قواتها إلى جانب قوات الجيش الشعبي ، مشيراً الي أن كل الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين والمدنيين في صراع جنوب السودان كان من مقاتلي العدل والمساواة وبعض فصائل متمردي دارفور شركاء فيها على حسب تعبيره. وكشف تانج عن ما أسماه جرائم بشعة طالت مواطنين داخل مقار الأممالمتحدة عقب وصول القوات الحكومية المسنودة بمقاتلين من حركة العدل والمساواة ، حيث وقعت أعمال قتل إستهدفت أبناء النوير المتواجدين بالمكان ، راسماً صورة مأساوية للأوضاع بالجنوب ، مشيراً إلى تردي الأوضاع الأمنية وحالة الإستياء الذي وصفه بالكبير من ممارسات الحكومة فى النزاع وتوعد تانغ الذي قضى عامين معتقلاً في جوبا متمردي دارفور بحساب عسير على حسب تعبيره داعياً ما أسماهم بالأطراف غير الجنوبية بعدم التدخل في أي نزاع داخلي لدولتهم. وعلي صعيد آخر كشفت مصادر جنوبية متطابقة تفاصيل جديدة عن اجتماع رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي بول ملونق ، بنائب القائد العام لمتمردي حركة العدل والمساواة بمنطقة أويل الأسبوع الماضي حيث امتدح ملونق دعم العدل والمساواة للجيش الشعبي حيث لقى نحو 253 مسلحاً من الحركة مصرعهم أثناء القتال إلى جانب الجيش الشعبي فيما دمرت نحو 71 عربة مسلحة. ونقل رئيس الأركان لوفد العدل والمساواة تأكيدات باستمرار الدعم لمتمردي دارفور والجبهة الثورية فى المرحلة المقبلة شريطة الإستمرار في القتال إلى جانب حكومة جوبا ، خاصة في مقاطعة جونقلي وبحسب المصادر نفسها فإن ملونق طالب بشن حملات لتجنيد السودانيين في قوات الجبهة الثورية خاصة من المواقع الحدودية ومعسكرات اللاجئين فى ايدا.
