هدد وسطاء مفاوضات فرقاء جنوب السودان، في أديس أبابا بفرض عقوبات دولية على الأطراف المتحاربة في جنوب السودان إذا ما فشلت تلك الأطراف في احترام الاتفاقات لإنهاء الصراع المستمر بينها منذ ثمانية أشهر ، وقالت إن المجتمع الدولي سيبحث فرض هذه العقوبات. وطلب الوسطاء من الأطراف المتحاربة توفير خريطة شاملة بمواقع قواتهم ، لكن المتمردين قالوا إنهم لن يوقعوا على الاتفاق حتى تسحب يوغندا قواتها التي أرسلتها لدعم سلفاكير عسكرياً في الصراع. وحث المفاوض عن الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيقاد" وكتلة شرق أفريقيا سيوم مسفن ، الأحد ، في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام ، كلّاً من الرئيس سلفاكير وزعيم المتمردين رياك مشار على "العمل وحسم إنهاء هذه الأزمة". وقال مسفن "إن المتحاربين يجب أن يعرفوا أن هذه حربهم، هم خلقوها، وهم المسؤولون عنها". وناقش الاجتماع الذي عقد في العاصمة الإثيوبية ، يوم الأحد ، مسودة اتفاق يعرف باسم مصفوفة وقف الأعمال العدائية، وتتوقع المصفوفة إنهاء القتال، وانسحاب جميع القوات والمعدات العسكرية في غضون 30 يوماً، وإقامة منطقة عازلة مساحتها 10 كيلومترات.