أعلن الاتحاد الأفريقي امس الأربعاء أنه لا يرى مشكلات كبيرة في الانتخابات السودانية، التي تشهد الكثير من المشكلات اللوجيستية والمقاطعات. وقال جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصحفيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا :"تنظيم انتخابات في أفريقيا دائما ما يكون عملية صعبة، والسودان ليست استثناء. " ولفت بينج إلا أن مساحة السودان، الدولة الأكبر في القارة السمراء، إضافة إلى الأوضاع المتدنية للبنية التحتية يعني زيادة المشكلات. وأضاف: "في العموم، شعر المراقبون .. أن انتخابات السودان تجرى دون الكثير من الصعوبات". وتم تمديد أيام التصويت، الذي بدأ الاحد الماضي يومين إضافيين لتنتهي اليوم الخميس بسبب مشكلات في بطاقات الاقتراع وتسجيل الناخبين. ولا تزال هذه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية محل جدل بعد انسحاب مرشحي بعض احزاب المعارضة. وكان المراقبون الدوليون قد طالبوا بتأجيل اجراء الانتخابات بسبب قضايا تنظيمية ويبدو أن مخاوفهم كانت صحيحة. الي ذلك أشادت الأممالمتحدة بقرار المفوضية القومية للانتخابات في السودان تمديد الانتخابات ليومين إضافيين حتى الخميس لمعالجة الأخطاء الفنية التي برزت خلال عملية الاقتراع، في أول انتخابات تعددية تجرى في السودان منذ 24 عاماً، وصفتها مجموعة من أحزاب المعارضة السودانية بأنها "مزورة" ولا "تتسم بالشفافية."