أكد حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان أن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع الرقابة عن الصحف خطوة جادة تؤدي لتهيئة المناخ السياسي للحوار الوطني بإعتبار أنها إحدى إشتراطات الأحزاب الرافضة للحوار والحركات المسلحة. وقال القيادي بالمؤتمر الشعبى د.محمد يوسف لبس في تصريح صحفي إن الخطوة تعتبر سنداً ودعماً للحوار الوطني ومن شأنها تحفيز الحركات المسلحة والأحزاب الرافضة للإنضمام إلى طاولة الحوار الوطني ، واكد أن الأحزاب السياسية الرافضة للحوار مراهنة على القوى المسلحة خارج الوطن. من جانبه قال عضو آلية الحوار الأمين السياسي لحزب العدالة بشارة جمعة أرور ، أن إطلاق سراح المعتقلين يمهد الأجواء للإنطلاقة الحقيقية للحوار ويفتح الباب واسعاً للآخرين للإنضمام إليه ، إضافة لإعطائه ضمانات كافية للرافضين للدخول في الحوار مباشرة ، مشيراً الي أن المناخ ملائم للقوى السياسية وجميع مكونات المجتمع المدنى لممارسة نشاطها السياسي بحرية بجميع ولايات السودان. من جهته قال عضو الهيئة القيادية للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ميرغني مساعد أن الخطوات الأخيرة تحفز الجميع للمشاركة في الحوار مبيناً أنه لا يوجد سبب بعد اليوم للممانعة مشيراً للدور الذي لعبته لجنة تهيئة المناخ المشكلة من آلية الحوار في إطلاق سراح المعتقلين.