أعلن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني ، ترحيبه باتفاق أديس أبابا حول مبادئ الحوار السوداني الذي وقعته الوساطة الأفريقية مع لجنة الحوار الوطني ومجموعة إعلان باريس ، ووصفه بأنه خطوة إلى الأمام في طريق الوفاق. وحذر الميرغني خلال مخاطبته خاطب جماهير الطريقة الختمية والحزب في الاحتفال بالذكرى 46 لرحيل السيد علي الميرغني، من مقر إقامته بلندن عبر شاشات كبيرة ، حذر من الطريق الذي يسير فيه السودان حالياً ووصفه بأنه "طريق الاحتراب والصراع والعزلة الخارجية"، مشيراً الي أنه في ظل استمرار السودان في هذا الطريق سيجد السودان نفسه أمام خيارين إما الاستسلام للأجندة الخارجية أو الانهيار والتفتت. وقال الميرغني ان الوفاق الشامل يرتكز على إعلاء الشأن الوطني على التطلع الحزبي ، وشمولية الحوار دون إقصاء لأحد ، وتهيئة الأجواء المناسبة له بكفالة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والعفو عن المحكومين سياسياً. وأعلن الميرغني مباركته لاتفاق أديس أبابا ووصفه بأنه "خطوة إلى الأمام في طريق الوفاق الوطني الشامل المنشود بالسودان" ، ودعا الأطراف السودانية إلى ضرورة أن تتبع ذات الاتفاق بخطوات أخرى لتقريب المسافات المتباعدة وتعزيز الثقة بين أبناء السودان ، واضاف "السودان أمانة في أعناقنا جميعاً وعلينا أن نبذل جهودنا من أجل تحقيق السلام في وطن حر ديمقراطي ومستقر".