أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، ترحيبه بمبادرة طرحها مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي ، لعودة والده للسودان ، معرباً عن الأمل في عودة جميع القيادات المعارضة لداخل السودان لممارسة حقها الدستوري. ونفى الأمين السياسي للحزب حامد ممتاز، في تصريحات صحفية ، أن يكون ترحيب حزبه بالمبادرة يقوم على انتفاء الاشتراطات المسبقة بخصوص التبرؤ من توقيع الإمام على إعلان باريس مع الجبهة الثورية. وقال ممتاز ان هذه الخطوة تتعلق بالتطورات التي تشهدها الساحة في السودان والتي تتطلب وجود كل القيادات المعارضة بالخارج بالداخل للمساهمة والدفع بالحوار الوطني، وأن يكون لها دور إيجابي ، وأضاف "نحن من هذا المنطلق ندعم كل اتجاه لعودة أي معارض من الخارج لدعم الحوار الوطني بصورة كبيرة، ونأمل من كل القيادات السياسية المعارضة بالخارج أن تعود للبلاد وتمارس حقها الطبيعي والدستوري".