وصفت آلية الحوار الوطني إعلان الرئيس البشير العفو عن حاملي السلاح والراغبين في السلام بالهدية الكبيرة للحوار الوطني وقالت أن من شأنها المساهمة في دخول عدد من الحركات المسلحة في عملية الحوار، وقال عضو آلية الحوار بشارة جمعة أن إعلان البشير العفو عن حملة السلاح يعتبر فتحاً جديداً للحوار الوطني وكنا نتوقع ذلك منذ فترة طويلة تمهيداً لإستكمال الحوار ودعا بشارة الحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار الوطني بعدم تفويت الفرصة وتقديم مصالح الوطن فوق المصالح الحزبية والشخصية، وزاد لابد للحركات المسلحة من الجلوس إلى طاولة التفاوض من أجل تعزيز إعلان العفو الذي أعلنه البشير وبناء ثقة جديدة بين الأطراف السودانية وإستدرك قائلاً لكن الكرة الآن في ملعب حملة السلاح، مبيناً أن حديث البشير هذه المرة له إعتبارية خاصة وأنه أعلن العفو في احتفالية خاصة بشهادة عدد من رؤساء الدول، من جهته وصف رئيس لجنة تهيئة الحوار بآلية (7+7) د. عثمان أبو المجد إعلان العفو بأنه أ:بر هدية قدمها للحوار الوطني، مبيناً أن العفو فرصة سانحة لحملة السلاح لحضور الحوار وتوقع أبو المجد أن يصدر الرئيس العفو كذلك عن المعتقلين السياسيين قريباً من خلال التقرير الذي يقدمه لرئاسة الجمهورية حول أوضاع المعتقلين في المركز والولايات. نقلاً عن صحيفة السياسي 3/6/2015م