اتهم المؤتمر الشعبي الحركة الشعبية والشيوعي وحزب الأمة بتمكين الوطني من اكتساح الانتخابات لغياب التنسيق والعمل المشترك. وصوب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي هجوما عنيفا على قيادة الحركة الشعبية في اجتماع طارئ للجنة شكلها الترابي لبحث الموقف من التحالفات في المرحلة المقبلة يرأسها شخصيا ضمن عضوية ثلاثة من مرشحي الحزب بالولايات والمحامي عمر عبد السلام المسئول السياسي بالحزب. وقال الترابي ان الحركة الشعبية وظفت تحالف جوبا للضغط على المؤتمر الوطني بما يحقق مصالحها ثم اعترفت بنتائج الانتخابات وهو ما وصفه الشعبي بنسف التحالف وطالت انتقادات الترابي مواقف حزب الأمة والشيوعي مشيرا إلى أن المؤتمر الشعبي كان يرى أن أي ارتباط مع الصادق المهدي لن يمضي إلى الأمام دون تراجع لصالح تقديراته الخاصة منوها إلى أن المهدي تراجعت حدة مواقفه من الحكومة بعد إعلان النتائج وفوز البشير ، مشيراً إلى أن حزب الأمة قدم عروضا بالمشاركة في الحكومة رغم تحفظات الوطني. واتهم الترابي دولا بالجوار الإقليمي للسودان لم يسمها بممارسة ضغوط على بعض الأحزاب لصالح الوطني ، مؤكدا أن المؤتمر الشعبي تقدم بطلبات إلى بعض السفارات للسماح بترتيب عقد لقاءات بين حزبه وبعض القيادات بتلك الدول إلا أن الطلب رفض ، وأضاف أن بعض العواصم القريبة رفضت توجيه الدعوة له أو لقيادات حزبه أسوة بحزب الأمة والاتحادي الديمقراطي.