قررت حكومة دولة جنوب السودان قبول التوقيع على اتفاق السلام الذي ترعاه وساطة دول «إيقاد بلس» ووقع عليه الأسبوع الماضي زعيم المعارضة رياك مشار ورئيس مجموعة ال«10» باقان أموم وفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس سلفا كير ميارديت، وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير انتوني ويك انتوني بان توقيع الاتفاق سيتم في جوبا، بدوره كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والتعاون الدولي ميوين ماكول عن زيارة متوقعة من رؤساء يوغندا وإثيوبيا وكينيا للتباحث مع رئيس الجمهورية حول مسودة الإيقاد، وقال إن رؤساء هذه الدول ستتناقش حول توقيع الرئيس للمسودة المقترحة من قبل الايقاد، وتأتي هذه التطورات عقب الاجتماع التشاوري الموسع الذي عقده الرئيس سلفا كير مع قيادات مجلس الأمن القومي يوم السبت الماضي الذي ضم رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية وحكام الولايات. وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: مجهول يطلق النار لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في أحد الأحياء السكنية في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان امس إثر اطلاق مسلح مجهول النار عليهم، وأفادت تحريات السلطات المختصة بان المجهول اطلق النار على ثلاثة شبان من بينهم اثنان كانا يقودان «ركشة»، حيث كان القاتل يرتدي ملابس مدنية ويحمل رشاش كلاشنكوف، يشار الى ان الجريمة وقعت قرب المركز العام لاتحاد المرأة. هجوم البحيرات أعلن مسؤول مقاطعة رمبيك الشمالية بولاية البحيرات ماكوي تنكوك مقتل «4» وجرح «5» إثر هجوم انتقامي في مخيم الماشية في مقاطعته صباح امس، وأفاد المسؤول بان مجهولين قاموا بفتح النار على اولئك الأشخاص القتلى والجرحى قبل انسحابهم، ولا تزال السلطات تتحرى عن الحادثة. سولي بخير نفى نائب الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المتحدة جون اوليرو الشائعات التى تداولتها بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول اغتيال رئيس الحزب بيتر عبد الرحمن سولي. وأوضح بان بيتر عبدالرحمن سولي موجود وهو بخير خارج البلاد يتلقى العلاج، لافتاً إلى أن الحزب سيصدر بياناً صحفياً يؤكد فيه وجود سولي. تجنيد شباب النوير تعهد الجنرال قارهوث جاتكوث بتجنيد كل شباب قرى النوير لدعم معارضته الجديدة ضد حكومة الدينكا، وقال الجنرال جاتكوث خلال لقائه بالقادة السياسيين المنشقين عن حركة رياك مشار في اجتماع عقد في العاصمة الكينية نيروبي بان عملية التجنيد للشباب ستشمل كل قرى النوير بدولة جنوب السودان. رفض القروض رفضت المسؤولون التنفيذيون لشركات النفط بدول الصين والهند وماليزيا إقراض دولة جنوب السودان مبلغ «200» مليون دولار في شكل قروض، كما اكد مسؤولون بوزارتي المالية والنفط في جوبا ذلك، وافاد مصدر مطلع بان المسؤولين بشركات النفط بالدول الثلاث أبدوا مخاوف تجاه إقراض حكومة جنوب السودان ذلك المبلغ بعد عجزها عن سداد قرض قديم بمقدار «1.1» مليار دولار، يضاف بان حكومة الجنوب عرضت على الشركات استخدام احتياطيات البلاد من النفط لضمان القروض، لكن مسؤولى الشركات أعربوا عن قلقهم إزاء إمدادات النفط الحالية. تدهور الأوضاع بملكال حذرت منظمة أطباء بلا حدود مطلع الأسبوع الجاري من تدهور الأوضاع الصحية بمركز حماية النازحين التابع للأمم المتحدة، وسط تدفق مستمر للنازحين من الضفة الغربية للنيل. وكشفت المنظمة عن وصول نحو «19» ألف نازح جديد للمخيم خلال يوليو الماضي غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط شح في المساعدات الإنسانية، هذا إلى جانب عدم وجود مساحة كافية لاستيعاب المتدفقين، وأوضح البيان بأن عدد النازحين بالمخيم تجاوز ال «48» ألف نسمة الآن، وسط مخاوف من تفاقم المعاناة. وأضاف منسق المشروع بالمنظمة فيكتور إسكوبار بأن النازحين الجدد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة قبل تفاقم أوضاعهم الصحية، مشيرا إلى أن المنظمة قامت بتوزيع المساعدات غير الغذائية شملت الناموسيات والخيام لكن لا تفي بحاجة المتأثرين، كاشفا عن انتشار متزايد للأمراض وخاصة الإلتهابات والملاريا وذلك حسب المراقبين بالمنظمة، محذرًا من تدهور الأوضاع الصحية بالمخيم. نقلاً عن صحيفة الانتباهة 26/8/2015م