أكدت روسيا معارضتها لفرض عقوبات جديدة من جانب الأممالمتحدة ضد عدد من القادة العسكريين الحكوميين أو الذين انضموا إلى المتمردين في دولة جنوب السودان، وتساند روسيا في مساعي الضغط لتعليق مقترح العقوبات كل من أنغولا وفنزويلا. وقال مندوب روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالى تشوركين، إن وزيري خارجية السودان وجنوب السودان عقدا أخيراً محادثات في موسكو مع سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي وقعا خلالها على بيان مشترك ينص على معارضة الطرفين لفرض عقوبات على دولة جنوب السودان التي تمزقها النزاعات المسلحة. واتهم تشوركين الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء إصدار مثل هذه العقوبات الدولية الجديدة ، وقال"يتعين علينا أن نضع التوقيع على هذا البيان المشترك في الاعتبار، فالولاياتالمتحدة تطالب مراراً وتكراراً بفرض عقوبات والتي تسهم في بعض الحالات في جعل الأوضاع أكثر سوءاً". واندلع الصراع في جنوب السودان في ديسمبر عام 2013 بعدما تسببت أزمة سياسية في نشوب قتال بين قوات موالية للرئيس سلفاكير ميارديت ومتمردين متحالفين مع نائبه السابق ريك مشار.