اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مؤيدي المعارضة السورية يوم الجمعة، بالسعي إلى "تغيير النظام". وقال إن تشكيل هيئة حكم انتقالي يجب ألا يكون الهدف الوحيد لمحادثات السلام في جنيف. وقال لافروف إن ثمة محاولات جارية لإخراج محادثات السلام عن مسارها ولمح إلى أن المعارضة السورية ومؤيدوها يتحملون المسؤولية، قائلاً إن التحذير من أن المحادثات لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية ليس إيجابياً ولا منطقياً بعد جولتين فقط من المحادثات. وحثت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس، مجلس الأمن الخميس، على التحرك لتيسير وصول المساعدات لسوريا مع سعي الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا لإيجاد أرضية مشتركة مع روسيا والصين بشأن مشروع قرار لمعالجة الوضع هناك. وقالت آموس للصحفيين "نحتاح إلى التحرك والتنفيذ فإذا كان هناك قرار سيساعد على تسهيل ذلك سيكون مفيداً. ولكن إذا كان قرار لا يؤدي فعلاً إلى تغير على الأرض.. فلا نمضي فيه". وغيرت روسيا مسارها واقترحت مشروع قرار تأمل أن يتم دمجه مع المشروع الذي تسانده بلدان عربية وغربية. وقال سفير روسيا بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين بعد إفادة آموس أمام مجلس الأمن "أول محاورة أجريناها أظهرت أن بوسعنا التوصل إلى نص. وبعض الأشياء التي يرون أنها يجب أن تكون في القرار نقوم بمناقشتها".