كشفت الخارجية السودانية عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إلى النرويج في التاسع من نوفمبر المقبل، تلبية لدعوة رسمية نقلتها سفيرة النرويجبالخرطوم الإثنين. وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية ، السفير علي الصادق في تصريحات صحفية، أن الزيارة المرتقبة ستبحث سبل ترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأوسلو. من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية، مع السفير التونسي لدى الخرطوم، عماد الرحموني، العلاقات الثنائية بين البلدين. وأفاد تعميم صحفي صادر عن وزارة الخارجية، الإثنين، أن الخرطوم نقلت للجانب التونسي حرصها على تطوير العلاقات بين البلدين، ووجّه الوزير بمخاطبة اتحاد أصحاب العمل السوداني لإنجاح مهمة الوفد التونسي الذي يعتزم زيارة البلاد. وأقرت تونس بأنها دون الطموح، وطالب السودان بزيادة فرص الاستثمار بين البلدين، وقطعت بدعمها للحوار الوطني، وأعلنت عن زيارة لوفد من اتحاد المصلحة التونسي للسودان. ورحّب غندور بإعادة فتح خط طيران الخطوط التونسية، وقال إن الخطوة من شأنها الإسهام في ربط السودان بأوروبا. ودعا الوزير، السفير التونسي لحضور الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، المقرر انطلاقه في العاشر من أكتوبر المقبل. ووعد بتشجيع دخول الاستثمارات التونسية وتسهيل عمل الشركات الراغبة في الاستثمار بالمجالات كافة، لا سيما الزراعة للاستفادة من إمكانيات السودان، والتجربة التونسية في تصدير البطاطس للأسواق الأوروبية. وأكد السفير التونسي أن بلاده تسعى لتطوير وتنشيط العلاقة مع السودان في المجالات كافة، لافتاً إلى التجربة الناجحة للشركة التونسية، العاملة بالشراكة مع خطوط أنابيب البترول السودانية. ووعد بالبدء بتنشيط السياحة بين البلدين، لا سيما في مجال السياحة العلاجية، منوهاً إلى أن الوفد المرتقب وصوله إلى الخرطوم سيبحث في مجال السياحة العلاجية وإعادة فتح وتشغيل خط شركة طيران الخطوط التونسية بين الخرطوموتونس، بواقع رحلتين في الأسبوع.