أبيض: اللغة العربية الدارجية في تشاد نفس المفردات الدارجية في أقاليم غرب السودان ما زالوا يستخدمون عبارات جميلة تذكرنا بأيام خلت، منها (العيون) للنساء و(ملمة) للاجتماعات. حضور الرئيس ديبي أعطي الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني ألقاً وبعداً دارفورياً إقليمياً جيداً، رغم تمنع بعض الحركات من الحضور معه إلا أن وجود ثلاثة حركات كان نجاحاً مقدراً حقق (لملمة) الحوار نتائج طيبة تؤكد للذين لم يحضروا أن الحوار مستمر وأن الحكومة صادقة في أعطاء الضمانات الكافية للحركات المسلحة لتلحق بالحوار ربما أرادات أن تكتشف صدق الحكومة في الضمانات والجدية. تمثيل الجامعة العربية البرلمانات العربية والمنظمة الإسلامية وعدد كبير من الدبلوماسيين ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية في السودان أيضاً كان مهماً وضرورياً عدم وجود الاتحاد الأفريقي كأن لافتاً ومثيراً للتساؤل ربما تجد له إجابة لاحقاً، ولكن لا اعتقد أن هناك مبرر للغياب طالما أن السودان يجري حواراً ديمقراطياً لوقف الحرب وإشاعة السلام... الاتحاد الأفريقي تنظيم محايد يجب أن لا ينحاز لأي طرف وأن لا يعطي انطباعاً سالباً بأنه يفر أجندة غيره إذا الحضور الكثيف في هذه (الملمة) خطوة نحو الإمام وخطوة تحتاج للدعم الأفريقي والعالمي والإقليمي، العرب هذه المرة كانوا عند حسن الظن ما الذي غيب الأفارقة سؤال نأمل أن نجد له إجابة. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 11/10/2015م