أكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه اهتمام الدولة بإشاعة الأمن والإستقرار في كافة ربوع السودان ، داعياً إلي ضرورة رتق النسيج الاجتماعي عبر تعزيز روح الإخاء والتعايش. وقال طه خلال مخاطبته الاحتفال بتسليم القسط الأول من الديات إنفاذا لمقررات مؤتمر الصلح بين قبيلتي المسيرية والرزيقات بالعاصمة السودانية الخرطوم ، قال أن كل الدماء التي أريقت بين القبيلتين كان ينبغي ألا تراق إلا في سبيل الدفاع عن الدين والوطن ، مشيراً الي أن كل المشاكل التي تطرأ أحياناً بين القبائل قابلة للحل عبر القانون والأجاويد والتسويات ، ودعا إلي الإستمساك بقيم الدين لترسيخ مبدأ التعايش وسط المجتمع. وبشر طه القبيلتين بحل مشكلة المياه في المنطقة ، مشيرا إلي أن الدولة تبذل جهود مقدرة من أجل إحداث التنمية الشاملة في السودان.