أكد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، اهتمام الدولة بإشاعة الأمن والاستقرار بالبلاد، داعياً إلى ضرورة رتق النسيج الاجتماعي عبر تعزيز روح الإخاء والتعايش السلمي، وشهد تسليم القسط الأول من الديات اليوم لقبيلتي المسيرية والرزيقات. وقال طه لدى مخاطبته اليوم الثلاثاء بديوان الحكم الاتحادي الاحتفال بتسليم القسط الأول من الديات إنفاذاً لمقررات مؤتمر الصلح بين قبيلتي المسيرية والرزيقات، إن كل الدماء التي أُريقت بين القبيلتين كان ينبغي ألا تراق إلا في سبيل الدفاع عن الدين والوطن، مبيناً أن كل المشاكل التي تطرأ أحياناً بين القبائل قابلة للحل عبر القانون والأجاويد والتسويات. وبشر نائب الرئيس القبيلتين بحل مشكلة المياه في المنطقة وتعهد بوضعها في اهتمامه الخاص، مشيراً إلى أن الدولة تبذل جهوداً مقدرة من أجل إحداث التنمية الشاملة في البلاد. ودعا طه للاستمساك بقيم الدين لترسيخ مبدأ التعايش وسط المجتمع.