بحث مساعد الرئيس، إبراهيم محمود، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، مع رئيس السلطه الإقليميه لدارفور، التجاني السيسي، رئيس التحرير والعدالة، أوجه تعزيز شراكة حزبيهما السياسية والاطمئنان على الأوضاع بدارفور، وتعضيد سير الحوار والقضايا الاستراتيجية التي تقودها الدولة. وأكد الطرفان خلال اللقاء الذي تم بمقر الحزب الحاكم يوم الأربعاء، على السير الجاد للوصول بقضايا الدولة لغاياتها المبتغاة لما فيه خير ورفاه الشعب السوداني، وتحقيق الأمن والاستقرار بدارفور واستكمال كافة الترتيبات الأمنية التي تم التوافق عليها، وصولاً لمرحلة التعايش السلمي والتوجه نحو الإنتاج والتنمية. وفي السياق أكد السيسي، أن قضايا السودان لن تحل بالسلاح وأنه آن الأوان لوضع حد للاستقطابات المحلية الضيقة التي أقعدت السودان طويلاً، موضحاً أن تمديد أجل الحوار أضفى عليه مزيداً من المصداقية رغم مساعي المشكّكين فيه منذ انطلاقه. وامتدح رئيس سلطة دارفور الحركات المسلحة التي شاركت في الحوار، وقال إنها اتخذت قرارات شجاعة من أجل تحقيق أهدافها ومطالبها عبر الحوار، مشدّداً على أن دعوة الحوار جاءت في الوقت المناسب لوقف الاحتراب وتحقيق السلام في السودان.وأضاف السيسي بالقول "هناك إشارات إيجابية من الممانعين لعملية الحوار الوطني، قد تسفر عن مشاركة البعض منهم في الحوار في مقبل الأيام القادمة" . وفي السياق أكدت وزيرة الدولة بوزارة الموارد المائية، تابيتا بطرس شوكاي، رئيسة لجنة قوى المجتمع الفاعلة، لدى مخاطبتها الآلية الطلابية للحوار، أكدت دعمها للمبادرات الطلابية لتعزيز الحوار، وحيّت الرئيس البشير، على مبادرة الحوار الهادف لمعالجة كل قضايا البلاد. وقالت تابيتا إن الطلاب يعول عليهم كثيراً في إنجاح عملية الحوار، لما لهم من مبادرات طيبة في توحيد صف الشعب السوداني، وأشادت بجهود الطلاب في إسنادهم للحوار الوطني والمجتمعي. وكان الأمين العام للآلية الطلابية للحوار، فيصل يونس، قد أشار إلى أن الطلاب هم مرتكز العمل السياسي والحزبي وأنهم طاقة متحركة، يمثلون حاضر الوطن ومستقبله، وقال إن الحركة الطالبية جزء أصيل من عملية الحوار الوطني، وأضاف أن للطلاب رؤية حول قضاياهم داخل الجامعات، مشيراً إلى أن قضايا الوطن تمثل الهم الأكبر للطلاب.