مقاطع سعادتك .. مخالف_سعادتك    الاعيسر: السودان دولة قوية بشعبه وقواته المسلحة وعلى المخذلين مراجعة كتب التاريخ    إنجاز تاريخي.. صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة    بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى ال80 للنصر على النازية    أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء    بعثة الرهيب تشد الرحال إلى مدينة المناقل للمشاركة في التأهيلي    مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية تعقد الجمعية العمومية لرابطة الديوم الجنوبية    نانسي عجاج حوّلت الأنظار من جرم عقوق والدها إلى اتهام أشد وطأة (المثلية) وتقديمه بصورة إنسان غير سوي أخلاقيًا    التنين الصيني الذي يريد أن يبتلع أفريقيا    الهلال يسعى لاستعادة الصدارة أمام كيهيدي    عادل الباز يكتب: النفط والكهرباء.. مقابل الاستسلام (1)    لمقابلة توتنهام.. اليونايتد يعاقب بيلباو ويطير لنهائي اليوروبا ليج    مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يدين الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والاستراتجية بالسودان    الحكم بالإعدام على متهم تعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة    أجانب النصر ينتظرون قرار رونالدو    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    مبابي على وشك تحقيق إنجاز تاريخي مع ريال مدريد    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    اختتام أعمال الدورة ال 26 لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في الدوحة    الخارجية: بيان نظام ابوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية ويعكس تجاهلًا للقوانين والأعراف الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول    شاهد بالفيديو.. بعد غياب دام أكثر من عامين.. الميناء البري بالخرطوم يستقبل عدد من الرحلات السفرية و"البصات" تتوالى    شاهد بالفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة: (أرغب في الزواج من أربعة رجال لأنو واحد ما بقضي)    شاهد بالصورة والفيديو.. خجل وحياء عروس سودانية من عريسها في ليلة زفافهما يثير اهتمام جمهور مواقع التواصل    شاهد بالفيديو.. قائد قوات درع الشمال "كيكل" يدخل في وصلة رقص "عفوية" مع (البنيات التلاتة)    بهدفين مقابل هدف.. باريس يقهر آرسنال ويتأهل لمواجهة إنتر في نهائي دوري الأبطال    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    "آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أول تهديد سوداني لإثيوبيا
نشر في سودان سفاري يوم 13 - 01 - 2016

عنوان مثير بالطبع به إيحاء السودان أعلن الحرب على دولة إثيوبيا. تزامن هذا الخبر مع زيارة الرئيس المرتقبه للقاهرة وهوفخ نصبه المصريون للوقيعة بين السودان وإثيوبيا لكن السودان اكبر من ان يقع بشباكه. ورد هذا الخبر بوسائل الإعلام المصرية وهي دائماً ما تصطاد في الماء العكر بغرض تدعيم موقفها بشأن سد النهضة الأثيوبي وهو خبر من شأنه أن يجعل السودان في خانة الاتهام بالنسبة للدولة الإثيوبية الشقيقة.
علماً أنه إخراج لتصريح السيد وزير الخارجية بروف غندور من سياقه عند لقائه ببعض المثقفين والإعلاميين المصريين حين قال إن امن مصر المائي من الأمن المائي للسودان أيضاً ولا يمكن للسودان أن يكون مصدر قلق لمصر من خلال قضية سد النهضة وهذا تصريح ليس بجديد ولم يكن الأول بل ذكره وزير الري معتز موسى في إحدى القنوات المصرية وأكده أيضا السيد الرئيس لوزير خارجية مصر سامح شكري خلال لقائه به بعداجتماعات للجنة السداسية الأخيرة بالخرطوم
لكن كعادة الاعلام المصري ومثقفي مصر دائماً يحملون فشلهم وأخطاءهم
لغيرهم كما حاولوا في السابق وضع السودان فى خانة الاتهام امام الشعب المصري حين قالوا أن السودان باع مصر وتضامن في السابق مع إثيوبيا بغرض حصار مصر مائياً مما جعل التواصل الاجتماعي مساحة لشتم وسب السودان حكومة وشعباً.
لكن يحمد لقائد الانقلاب إن تصريحاته التي أكدت على متانة العلاقات مع السودان وبالتالي قطع لسان إعلامه الفاجر ونفي شبهة الاتهام بالتضامن مع أديس أبابا مضافاً إليها حديث هاشم مغازى وزيرالري المصرى عن موقف السودان الواضح على قناة صدى البلد مؤكداً ان السودان لم يقف موقفا عدائياً من مصر ولا وسيط لتقريب وجهات النظر بين الجانبين المصري والأثيبوبي وإنما يرى أن مصلحته في قيام السد وهذا من حقه ومثل هذه التصريحات لم تعهدها من الساسة المصريين على مر التاريخ.
ورود مثل العنوان على وسائل الاعلام المصرية وفى هذا التوقيت تزامناً مع وجود السيد وزير الخارجية بالقاهرة وقبيل الزيارة المرتقبة للسيد رئيس الجمهورية لمصر له أهداف أتمني أن تفطن لها قياداتنا السياسية وهي رسالة لإثيوبيا
بأن هنالك تغيرا في الموقف السوداني بخصوص قضية سد النهضة وهذا يعنى توتر العلاقات بين السودان وإثيوبيا ان انطلت عليهم هذه الحيلة الساذجة مع قناعتي بثقة الاخوة الإثيوبيين في موقف السودان وحرصه على المصالح المشتركة للبلدين لكن أرجو من حكومتنا ردا واضحاً بهذا الخصوص يزيل أى شكوك إثيوبية مستقبلاً.
إضافة إلى ذالك أتمنى من السيد الرئيس فى زيارته المرتقبة للقاهرة أن يناقش القضايا الخلافية بين البلدين وان تكون هنالك رؤية واضحة لحل الخلافات, لقد مللنا الحديث عن العمق الأستراتيجى وابناء النيل وتاريخ وحضارة مشتركة ومنها قضية حلايب التي تجاوزت البعد السياسى واصبحت مثار اهتمام الشعبين وحرصا على العلاقة بين البلدين كما يقول الأخوة المصريون أن يقبلوا اتفاقا للحل النهائي اقله القبول بالتحكيم الدولي.
كما حدث في قضية طابا مصر وإسرائيل بعد اتفاقية كامب ديفيد هذا إن كان حقاً تريد القاهرة تأكيد حرصها على علاقات استراتجية مع الخرطوم مبنية على الندية والتوازن والمصالح المشتركة.
نقلاً عن صحيفة الصيحة 2016/1/13م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.