كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية عن تورط مصري في عملية مسجد الأحساء. وكانت السلطات السعودية كشفت هوية الانتحاري الذي لقي حتفه خلال تنفيذ الاعتداء على مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء، وأعلنت عن تورّط انتحاري ثان يخضع للعلاج. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية القول إن التحقيقات القائمة توصّلت إلى هوية الانتحاري الثاني ويدعى طلحة هشام محمد عبده (مصري الجنسية)، وقدم للمملكة قبل نحو ثلاث سنوات برفقة ذويه بتأشيرة زيارة عائلية لوالده المقيم. وأكد المتحدّث أن الجهات الأمنية لا تزال تواصل تحقيقاتها وملاحقة كل من يشتبه في تورّطه في هذا الحادث والقبض عليه. إلى ذلك أفادت مصادر سعودية بأن هيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة بالمملكة السعودية استقبلت ملف قضية التحقيقات في حادثة رافعة الحرم، الذي قتل خلاله 110 أشخاص، تتضمّن تورّط 40 متهماً. وقالت المصادر لصحيفة "الوطن" السعودية نشرتها أمس إن ملف القضية الذي أحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في الرياض من هيئة مكة خضع للتدقيق والاطلاع على كافة الأدلة والبراهين المقدّمة ضمن ملف القضية، مشيراً إلى أن الملف شمل اعترافات وإفادات رفعت من قبل المحققين بهيئة الادعاء في مكةالمكرمة منذ شهر. وأضافت المصادر أن ملف القضية شمل 40 متهماً من مديرين وفنيين وقياديين في الشركة المنفذة للمشروع وجهات حكومية أخرى، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المتورّطين خلال الأسابيع القادمة بعد الانتهاء من استجواب الأسماء الجديدة التي أرفقت في ملف القضية. وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة أنهت تحقيقاتها مع المتورّطين في حادثة سقوط رافعة الحرم، وتشير المعلومات الأولية إلى توجيه الاتهامات إلى قيادات فنية وهندسية، كانت لهم صلة بعملية الإشراف على توسعة الحرم في موقع الحادثة، إلى جانب مهندسين وموظفين يتبعون جهات حكومية، وأن هيئة الادعاء العام في جدة. المصدر: الراية القطرية 2/2/2016م