قال وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور إن السودان بات جزءا أصيلا، من أي حرب لمكافحة الإرهاب فى المنطقة، وانه بات حليفا، ولديه واجبات دولية تجاه تلك المكافحة "لن يتخلى عنها". وقال الوزير في تصريحات صحفية، وهو يرد على سؤال بشأن انضمام السودان للتحالف الذى تقوده السعودية للحرب على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا، "إن المشاركات تترك حتى حينها، لكن السودان لن يتخلى عن مكافحة الارهاب ولن يكون بعيدا عن أي حرب تهدد كيان أي بلد أو المنطقة". وأعلنت الخرطوم مطلع هذا الشهر، مشاركة قوات سودانية في مناورات دعت لها المملكة العربية السعودية، على أراضيها باسم "رعد الشمال"، وتشارك أيضا جيوش، باكستان، مصر، الأردن، دول الخليج، اليمن، لمحاربة قوات داعش في سوريا. وجاءت تصريحات الوزير بالقصر الرئاسي، الثلاثاء، عقب اجتماع ضمه الى النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، نقل له فيه نتائج زيارته الى مملكة البحرين. وأعلن غندور عن زيارة قريبة لرئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان الى السودان، تلبية لدعوة تلقاها من النائب الأول للرئيس. وقال إنه نقل للنائب تحركات وزارة الخارجية مؤخرا فى محيطها الافريقى والعربى فضلا عن اعمال اللجان السياسية المشتركة مع عدد من الدول. وأفاد غندور أن النائب الاول وجه بتسريع وتيرة الحوار مع الدول الاوربية وأميركا. الى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ،علي الصادق، عن زيارة مرتقبة للوزير ابراهيم غندور، الاثنين المقبل، لبروكسل بدعوة رسمية من الاتحاد الاوروبي تمتد لثلاثة أيام. وقال الصادق للصحفيين ان الوزير سيلتقي بمفوضة الاتحاد الاوروبي للشئون الخارجية فيديريكا موغريني ومفوض التنمية والشئون الانسانية. ووصف الزيارة بانها بالغة الاهمية بالنسبة لعلاقة السودان بالاتحاد الاوروبي والجهود المبذولة من الطرفين لتطويرها لمستويات أعلى مما هي علية الآن. وقال إن الزيارة ستبحث مسائل حقوق الانسان والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والمساعدات الانسانية والتعاون التنموي.
