اختفت قوة من حركة العدل والمساواة في ظروف غامضة في الأراضي الليبية، وقد حمل رئيس الحركة جبريل إبراهيم أحد قادته ويدعي الطاهر عرجه مسؤولية فقدان القوة، والتي تحركت من معسكرها منذ السادس من فبراير الجاري بقوام (20) فدراً بقيادة يحيي عمدة وتستقل سيارتين لاندكروزر. وأبدي جبريل غضبه علي اختفاء القوة وأجري عدة اتصالات لمعرفة مصيرها، كما وجه عرجه بعدم تحريك أي مجموعة دون الرجوع إليه. هذا وكانت (الصحافة) قد كشفت وثائق أمس تشير إلي تورط متمردي دارفور في الصراع الليبي وانشغالها بنهب الموارد والثروات الليبية من بترول وذهب، بالإضافة إلي مشاركتها في تجارة البشر. نقلا عن صحيفة الصحافة 17/2/2016م