أطلقت المنظمة السويدية لرعاية الطفولة بجنوب كردفان، حملة جديدة لمناصرة قضايا الأطفال. وفي الأثناء حمّلت الحكومة المتمردين مشكلة تردي الأوضاع الإنسانية بالنسبة للأطفال والنساء في مناطق سيطرتها، وقالت إن استمرار الحرب هو أكبر انتهاك لحقوق الأطفال. وقال المدير القُطري بالإنابة للمنظمة، طارق عبدالرحمن، لدى مخاطبته تدشين الحملة بمدينة الدلنج، إن المنظمة تعمل من خلال حملتها عبر شراكة مع الجهات الحكومية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف سامية للأطفال أولها الحماية من العنف بكل أشكاله وتوفير التعليم الجيد. وأشار لأهمية تقديم الرعاية الصحية الأولية لكل طفل في السودان بلا استثناء، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات بالبلاد. ودعا المدير الجهات المختصة لضرورة العمل بشكل جاد لتوفير كل احتياجات الأطفال، أولها الأمن والاستقرار لأطفال جنوب كردفان ليعيشوا كغيرهم من أطفال العالم. بدوره حمّل معتمد محلية الدلنج، الشيخ آدم الخليل، المتمردين مشكلة تردي الأوضاع الإنسانية للأطفال والنساء في مناطق سيطرتها، وقال إن استمرار الحرب هو أكبر انتهاك لحقوق الأطفال. وأضاف أن ما تقوم به حركات التمرد وعلى رأسها الحركة الشعبية، من قتل وتشريد وتجنيد قسري للأطفال في جيوشها، يعد جريمة كبيرة في حق أطفال جنوب كردفان. وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على المتمردين، لقبول خيار الحوار والسلام لوقف معاناة الأطفال.