أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني جاهزيته وإستعداده لحسم وسحق التمرد بولاية النيل الأزرق، وقال إنه لامفر للمتمردين سوى السلام أو السحق في ساحات القتال، متعهدا بأن ولاية النيل الأزرق ستصبح خالية تماماً من التمرد خلال أيام معدودة. وقال اللواء دخري الزمان عمر مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني خلال وداعه قوات متحرك (أسود النيل الأزرق)، إن هذا المتحرك متوجه بشكل أساسي لدعم قوات الشعب المسلحة والمجاهدين بولاية النيل الأزرق ، مؤكداً تماسك هذه القوة وإرتفاع معنوياتها وتسليحها الذي وصفه بالممتاز ، مشيراً إلى أن هذه القوة ستتبعها قوة أخرى من قوات (الدعم السريع). وأشار عمر إلى إستعداد قوات جهاز الأمن لإلحاق الهزيمة بالخونة والمتمردين الرافضين للسلام والذين يصرون على العمالة والإرتزاق وتهديد أمن وإستقرار البلاد. وأرسل دخري الزمان عدة رسائل للمتمردين قائلاً: (إن دخلتم في جحر نحن جاينكم وكان طرتوا السماء جاينكم ولامفر لكم سوى السلام أو السحق). وتعد قوات قوات الدعم السريع قوات نظامية ومنضبطة ، ولا تتعامل إلا وفقاً للقانون ،.فهي قوات تتبع إدارياً وفنياً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني وتتبع في عملياتها العسكرية والقتالية للقوات المسلحة السودانية ، ولا تتحرك إلى أي جهة إلا وفقاً للخطط العسكرية للجيش السوداني وتعمل وفق الخطة العامة للقوات المسلحة في مناطق النزاع، ومجال عملها كل البلاد ولو حسمت التمرد في دارفور وكردفان فإنها تتحرك الى رقعة ملتهبة وأنبثقت فكرة قوات الدعم السريع من قبة البرلمان لأنه كان لابد من وجود قوات مرنة شبيهة بحركة العدو وسرعته حتى تضيق عليه فجاج الأرض وإن كانت لابد من إدانة فتكون ابتداءً للمجلس الوطني، والصادق المهدي حين قال صرح ذات مرة وشكك في انجازات هذه القوات رد عليه كل الشعب السوداني والقمه حجرا بسبب تلك التصريحات الصادرة منه بحق قوات الدعم السريع وادخله ذلك في دائرة الخيانة العظمى للبلاد ؟، لأن كل دول العالم بها خطوط حمراء ويعاقب كل من يخرج عليها ، ومن هنا لا بد من تجديد الثقة في القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وحث على دعهما تشريعياً ولوجستياً . والذين يتهمون هذه القوات بحرق القرى عليهم التذكر بأن المتمردين هم من يدمرون مصادر المياه ويحرقون القرى ويرتكبون اعمال قتل على اساس عرقي ومن ثم يحاولون الصاق اللوم بهذه القوات ". وللأسف فإن"بعض اجهزة الاعلام تهين قوات الدعم السريع باطلاق عليها اسم الجنجويد (...) هذه القوة تم تجميعها من مختلف الوحدات ومن متطوعين. اختير لها اناسا لديهم خبرة قتالية وتم اختيارهم بعناية وليس بينهم اي اجانب كما يشاع من بينهم". و تعداد القوة اكثر من ستة الاف مقاتل من بينهم الف وخمسمائة من الجيش السوداني. و تدربوا لمدة اربعة اشهر بما في ذلك دراسة القانون الدولي لحقوق الانسان واتفاقيات حقوق المدنيين اثناء الحرب "واصبحوا محترفين". عموماً فإن الدعم السريع قوات أصلية في القوات المسلحة وليست صديقة وتستدعي عن الدفاع في الأزمات وتعمل وفق انضابط وقيم وأخلاق الشعب السوداني. و شهرة قوات الدعم السريع لم تعد قاصرة علي المستوي المحلي وإنما قفزت إلي المستوي الدولي وأضابير مجلس الأمن، فمنذ أن بدأت عملياتها وتحركاتها الميدانية في جنوب كردفان وفي دارفور، وقوات الدعم السريع تثير جدلاً في الداخل والخارج بين مؤيد متحمس ومعارض متوجس، وهو جدل يؤشر في أحد أوجهه الي قدرة هذه القوات علي أن تحدث أثراً علي الأرض. عموماً فإن الدعم السريع قوات أصلية في القوات المسلحة وليست صديقة وتستدعي عن الدفاع في الأزمات وتعمل وفق انضابط وقيم وأخلاق الشعب السوداني. و شهرة قوات الدعم السريع لم تعد قاصرة علي المستوي المحلي وإنما قفزت إلي المستوي الدولي وأضابير مجلس الأمن، فمنذ أن بدأت عملياتها وتحركاتها الميدانية في جنوب كردفان وفي دارفور، وقوات الدعم السريع تثير جدلاً في الداخل والخارج بين مؤيد متحمس ومعارض متوجس، وهو جدل يؤشر في أحد أوجهه الي قدرة هذه القوات علي أن تحدث أثراً علي الأرض، وأن القوي الدولية