بحث مستشار الرئيس السوداني رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني د.مصطفي عثمان اسماعيل العلاقات السودانية النيجيرية وسبل وتطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين و تطورات الأوضاع في دارفور وتطوير العلاقات الحزبية بين الحزب الحاكم في نيجيريا والمؤتمر الوطني وأكد اسماعيل خلال لقاءه الرئيس النيجيري الأسبق أبوسانجو الذي وصل السودان للمشاركة فى حفل تنصيب المشير عمر البشير اليوم ، أكد الدور النيجيري الهام في استتباب الامن في منطقة البحيرات. وعلى صعيد أخر التقى د.اسماعيل رئيس بعثة اليوناميد العاملة فى دارفور الذي سيمثل الأمين العام للأمم المتحدة فى حفل تنصيب الرئيس السوداني حيث تناول اللقاء نتائج الاجتماع الأخير لمجلس السلم والأمن الإفريقي والذي تم التداول فيه حول السودان حيث شارك فيه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة. وقال مستشار الرئيس السوداني ان نقاشاً وافيا تم حول تجهيزات الأممالمتحدة وخططها لدعم الحزبين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لتنفيذ المرحلة القادمة من اتفاقية السلام والتجهيز والترتيبات للاستفتاء وما بعد الاستفتاء و كيفية تنفيذ هذه الترتيبات , مشيراً إلي أن ممثلي الحزبين يجرون الآن مباحثات فى الخرطوم و قد حدث تقدم في مسالة تشكيل مفوضية الاستفتاء و ترتيبات ما بعد الاستفتاء. وأشار د. اسماعيل إلي انه اطلع ممثل الأمين العام حول تطورات الأوضاع في السودان بالتركيز على الخطط والبرامج بعد تنصيب الرئيس وتشكيل الحكومة السودانية الجديدة ، مؤكداً اكتمال كافة الاستعدادات لحفل تنصيب الرئيس فى البرلمان السوداني حيث يؤدي الرئيس القسم وقال ان البرنامج يحوي دعوة غداء للرؤساء والضيوف بقاعة الصداقة. وفى تعليق على سؤال حول إشارة الاتحاد الأوربي الى انه يدرس الآن المشاركة في التنصيب او المقاطعة قال د. مصطفى لن نجبر احد في ان يأتي ويحضر التنصيب ، نحن سنوجه الدعوات فمن يحضر للتنصيب مرحباً به ومن اعتذر نقبل اعتذاره.