شرع قادة ونشطاء متعاطفون مع حركة العدل والمساواة في طلب بطاقة لجوء صادرة عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لصالح زعيم الحركة خليل إبراهيم والوفد المرافق له الموقوف في الجماهيرية الليبية. وبحسب مصادر دبلوماسية ادلت بتصريحات للصحف إن مسئولي مكاتب الحركة في هولندا وألمانيا وبريطانيا وأمريكا أجروا اتصالات بمفوضية اللاجئين للحصول على هويات اللجوء. وطلبت تلك القيادات حسب مصادر صحفية من سلطات الهجرة بتلك البلدان والأمم المتحدة التساهل في شرط الحضور الشخصي لخليل إبراهيم بحجة استحالة سفره خارج الأراضي الليبية دون هويات رسمية . وفي السياق نفسه تجري قيادات للحركة اتصالات ببعض القادة الميدانين لمنع ترتيبات مؤتمر استثنائي لتلك القيادات الميدانية لبحث آخر التطورات المرتبطة بمستقبل رئيس الحركة في حالة عدم وصوله إلى دارفور.