قال وكيل وزارة الخارجية السودانية عضو وفد الحكومة السودانية المشارك فى أعمال القمة الفرنسية الافريقية الى جرت أعمالها بمدينة نيس الفرنسية د. مطرف صديق ان القمة خصصت جلسة تشاوريه للسودان حسب ما اتفق عليه فى أديس أبابا مطلع العام الحالى ، حيث أكد المشاركون فى الجلسة دعم توجهات الحكومة السودانية فى جعل خيار الوحدة جاذباً وتهيئة الظروف حتى يكون الاستفتاء شفافاً وشاملاً ومعبراً عن أهل جنوب السودان. وأشار د.مطرف فى تصريحات صحفية عقب عودة وفد الحكومة السودانية المشارك في القمة والذي رأسه نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ، أشار الي ان القمة وضعت العالم فى الصورة الصحيحة حول مايجرى فى السودان ، مشيراً الي ان القمة شهدت لقاءات مكثفة بين رجال الأعمال الفرنسيين والأفارقة والتى ركزت على فرص التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة مابين فرنسا وافريقيا حتى تسهم فى مسيرة التنمية الاقتصادية فى البلدان الافريقية. وحول اصلاح مجلس الامن أوضح د. مطرف ان الأفارقة استمسكو بوجود افريقى مكثف فى المجلس بمساواة فى الحقوق مع غيرها من الدول حسب قرارات الاتحاد الافريقى فى هذا الصدد ، بجانب تعزيز الدور فى الحفاظ على الامن الاقليمى بالقارة بدلاً عن القوات الدولية. وأكد د.مطرف ان السودان استفاد من الاطلاع على تجارب المشاركين فى القمة فيما يتعلق بالطاقة الشمسية والنووية السلمية والبيئة والتصحر وإفرازاتها الاجتماعية والاقتصادية.