رفض رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات الدوحة د. أمين حسن عمر التعليق على مايقوم به الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولى وما يقوم به من جهد لإعادة المتمرد خليل لمواقع قواته المزعومة بدارفور بواسطة مروحية تابعة للأمم المتحدة شريطة موافقة كل من السودان وليبيا التى تمر هذه الطائرة بأجوائها. وقال د.عمر فى تصريح صحفي للصحفيين أن الحكومة السودانية ليس لديها اى تعليق على تحركات باسولى أو تصرفاته ، وقال أن اى دولة فى الدنيا لا تسمح أن يكون لها فصائل متمردة فى أراضيها كما أن اى دولة تواجه تحديات أمنية تتعامل معها وفق ماترى. وأعلن د. عمر عن تواصل المشاورات مع السلطات الليبية حول إقامة زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة ، وأكد تفهم السودان بما تدفع وتقول به ليبيا فى هذا الإطار وقال نحن نتفهم موقف ليبيا رغم أننا لا نوافق على وجوده هناك الا اننا نفهم ان هناك مشكلة متعلقة بعدم وجود وثائق سفر لخليل وعدم وضوح الجهة التى سيغادر إليها كما اننا لا نوافق على نقله الى اى دولة من دول الجوار. وأكد رئيس وفد التفاوض رفض الحكومة السودانية للشروط التى ساقتها حركة خليل للعودة للتفاوض بالدوحة ، وقال ان حركة العدل والمساواة اخرجت نفسها بنفسها من التفاوض وتريد ان تعود بشروط وهذه الشروط مرفوضة ، مشيراً الى ان من الشروط المطروحة الدعوة لوقف التفاوض من قبل الحكومة السودانية مع اى حركة أخرى وان تضطلع الوساطة بمناقشة كل قضايا السودان وليس دارفور وحدها ، واضاف انهم بهذا يريدون ان يصنعوا وساطة على حسب مقاسهم.