قامت حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور غربي السودان بتنفيذ حكم الإعدام في قائد ميداني من أبناء المساليت بأحد معسكرات الحركة بمنطقة أم جرس بعد ان قاد عملية هروب أعادته بعدها إلي المعسكر دورية تشادية. وقالت مصادر من داخل حركة العدل والمساواة ان تنفيذ حكم الإعدام علي القائد الميداني أثار موجة من الاحتجاج داخل مجموعة أبناء المساليت بالحركة باعتبار أن القائد الذي اعدم "احمد عباس " كان يمثل قائداً للمجموعة ، وامتدت ردود الفعل لأكثر من معسكر للحركة ، وأكدت المصادر ان الحادث أشعل تمرداً جديداً في صفوف حركة العدل والمساواة ، وتوقعت المصادر أن يخلف هذا الوضع العديد من الانقسامات داخل الحركة.