أكد نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن أن علي الاستفتاء القادم أن يتحلي بالنزاهة والمصداقية لأنه يحمل مصير الشعب السوداني معلنا أن بلاده ستدعم قيامه في مواعيده المقررة سياسيا وماديا وأشار بايدن بأن تحدي الاستفتاء يتطلب المزيد من التكاتف بين الشريكين لعبور تلك المرحلة وأن واشنطن ستحترم قرار شعب الجنوب بشأن الاستفتاء. ونقل بايدن خلال لقائه برئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت بنيروبي أمس اهتمام الرئيس اوباما الشخصي والادارة الامريكية بشان استقرار الافليم والعمل علي دعم الجنوب اذا صوت شعبه علي خيار الانفصال لضمان استقراره عبر التعاون مع دول جوار السودان في المقابل أكدت مصادر (الانتباهة) بنيروبي ان اللقاء الذي عقده سلفاكير مع بايدن حضرة وزير الجيش الشعبي نيال دينق والأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ودينق ألور ومدير مكتب الحركة بواشنطن بجانب ربيكا قرنق حيث أبلغ وفد الحركة الشعبية بايدن أن شعب الجنوب متجه للانفصال وأن كل محاولات جعل الوحدة خيارا جاذبا باءت بالفشل وبحسب المصادر فان سلفاكير أبلغ بايدن مخلصا مؤجزا لسير تنفيذ اتفاق السلام الشامل بجانب القضايا العلقة بين الشريكين ومتطلبات الاستفتاء والتحديات التي تواجه دولة الجنوب الجديدة عقب الانفصال. وعقب اللقاء التقي سلفاكير بقصر الرئاسة الكيني الرئيس موي كيبياكي الذي أعرب خلال بيان مقتضب بعد اللقاء عن ثقته بأن يكون الاستفتاء نزيها ويحقق تتطلعات السودان وأكد كيبياكي أنه كضامن لاتفاق نيفاشا سيدعم كلا الخيارين اللذين سيتجه اليهما شعب الجنوب. نقلا عن صحيفة الأنتباهة السودانية 10/6/2010م