كشفت مصادر مطلعة عن تحركات واتصالات مكثفة لحركة العدل والمساواة بحركات مجموعة خارطة الطريق الموجودة بالدوحة والتي لم تنضم للمفاوضات من خلال طرحها المسمى (الجبهة العريضة) في محاولة منها لإفشال المفاوضات وإضعاف موقف حركة التحرير للعدالة برئاسة د.التجانى السيسي. وأكدت مجموعة خارطة الطريق بقاء هياكلها التنظيمية وسعيها للعمل عبر وحدة تنسيقية مع باقي الحركات لحل قضية دارفور بجانب مطالبتها بمسار موحد للمفاوضات . وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم حركة التحرير للعدالة عبد الله موسى مرسال إن حركة العدل والمساواة بدأت في حالة استقطاب حادة لتلك الحركات فور تجميدها للتفاوض عبر ما يسمى ب(الجبهة العريضة) معتبراً الخطوة محاولة من العدل لإفشال المفاوضات وتكتيك لاستعادة موقعها في منبر الدوحة بعد أن فقدت السند الدولي وعدم مقدرتها لإقناع أهل دارفور بطرحها الاقصائي. ووصف مرسال المخطط بالنسخة الثانية من محاولات العدل والمساواة التي طرحتها الحركة في وقت سابق لإحتواء الحركات من عبر الوحدة الاندماجية التي رفضتها جميع الحركات مبينا إن فصائل مجموعة خارطة الطريق معظمها منشقة من حركة العدل والمساواة لأسباب أيدلوجية وليس من الممكن رجوعها للمربع الأول كاشفاً عن حوار متواصل مع الحركات لضمها للمفاوضات من خلال المفاوضات الحالية الجارية مع الحكومة. من جانبه أقر مسئول الإعلام بمجموعة خارطة الطريق حافظ إبراهيم بوجود حالة استقطاب من قبل العدل والمساواة تجاه فصائل المجموعة عبر ما يسمى بالجبهة العريضة ، ونفى ذهاب أي من الحركات إلى القاهرة للالتقاء بقيادات العدل والمساواة وإبرام صفقات ثنائية معها ، مشيراً الي أن المجموعة تطالب بمسار موحد للمفاوضات بالدوحة الأمر الذي يدحض ماتردد عن ذهاب الحركات إلى القاهرة سيما وأن مطلب المسار الموحد أصبح من الضرورة بمكان لحل قضية دارفور بصورة نهائية.