رجحت مصادر دبلوماسية رفيعة أن تتخذ حركة العدل والمساواة قراراً بالعودة إلى مفاوضات السلام بالدوحة فيما أعلن جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة أن الوساطة جددت دعوتها لحركة العدل والمساواة للحاق بالمفاوضات مشيراً في تصريحات صحفية إلى أن مهمة الوساطة تنحصر في العمل على إشراك الحركة في العملية التفاوضية وإنها ليست معنية بنقله من ليبيا إلى دارفور على حسب قوله، وقال باسولي في تصريحات صحفية بالعاصمة القطرية الدوحة إن المفاوضات ستمضي بوتيرتها المعتادة حسب المنهج الذي أعدته الوساطة منوها إلى أن مشاركة العدل تظل مطلوبة دون شروط مسبقة وفى السياق انخرطت حركة العدل والمساواة في اجتماعات مكثفة بطرابلس بمشاركة رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم لبحث الموقف النهائي من مفاوضات الدوحة وحسب مصادر مطلعة لل(الرائد) أن الحركة تتجه للعودة إلى الدوحة بعد ترتيبات لم تسمها بشأن وضعية زعيمها العالق في العاصمة الليبية ووفقا للمصادر نفسها فإن اتصالات ليبية وتشادية مكثفة توجت بلقاء جمع الزعيم الليبي معمر القذافي بنظيره التشادي إدريس ديبي خلص إلى ضرورة بذل جهود مضاعفة من أجل تجاوز الأزمة في دارفور، واتفق الجانبان على دعم جهود السلام. ومن جانبه قال الدكتور أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة أن الحكومة لا تمانع في مشاركة العدل والمساواة في المفاوضات باعتبارها من الفصائل المعنية بالقضية إلا انه شدد أن عدم حضورها لأي أسباب كانت لا يعني توقف المفاوضات والتراجع عن خيار السلام فيما توقع الدكتور التيجانى السيسي في تصريحات صحفية بالدوحة أمس أن تثمر الجهود الليبية والتشادية في تطور ايجابي على صعيد مشاركة حركة العدل والمساواة بيد انه شارك الدكتور أمين حسن عمر رؤيته بشأن عدم حضور (العدل) إلى المفاوضات بقوله إن مسيرة السلام ستمضي على أي حال وان الحوار لن ينقطع .