يدخل المنتخبان النيجيري واليوناني إلى مباراتهما على ملعب "فري ستايت ستاديوم"، وهما يبحثان عن التعويض بعد أن استهلا مشوارهما بالخسارة. ومن المؤكد أن المنتخب النيجيري بدا بشكل أفضل بكثير من أبطال أوروبا 2004 الذين لم يقدموا شيئاً يذكر على الإطلاق خلال مباراتهم مع الكوريين، وإذا خاضوا مواجهتهم بالمستوى ذاته فسيودعون على الأرجح النهائيات دون أن يسجلوا فوزهم الأول وهدفهم الأول في العرس الكروي. لكن حارس المنتخب اليوناني الكسندروس تزورفاتس أكد أن فريقه سيستجمع قواه بعد خسارة المباراة الأولى من أجل محاولة الفوز على منتخب المدرب السويدي لارس لاغرباك، مضيفاً حاولنا أن نضع الانتقادات جانبا بعد الخسارة واستعادة توازننا بأسرع ما يمكن من اجل أن نكون جاهزين للمباراة المقبلة. أما ريهاغل الذي أصبح اكبر مدرب في تاريخ النهائيات فقد حذر لاعبيه بأن الوضع لا يتحمل أي تعثر آخر، مضيفاً يجب أن نأخذ العبر من المباراة الأولى والمحافظة على تركيزنا إذا ما أردنا أن نحافظ على آمالنا في مواصلة المشوار. نحن قادمون لمواجهة أقوى فريقين في المجموعة. ولن تكون مهمة رجال ريهاغل سهلة على الإطلاق لأن نسور نيجيريا سيقاتلون من أجل الخروج بنقاط المباراة الثلاث والمحافظة بالتالي على آمالهم في تكرار سيناريو 1994 و1998 عندما تأهلوا إلى الدور الثاني مرتين على التوالي، والمفارقة أن تأهلهم في المرة الأولى جاء عن مجموعة ضمت الأرجنتين واليونان أيضا، إضافة إلى بلغاريا علماً بأنهم خرجوا من الدور الأول عام 2002 وغابوا عن نهائيات 2006.