اتهمت منظمة مساعدات بريطانية جنود جيش جنوب السودان باعتقال وضرب أربعة من أعضائها في جنوب السودان، بينما نفى جيش الجنوب استخدامه للعنف. وقال الناطق باسم منظمة «تيرفاند» الإنسانية جوناثان سبنسر «كان موظفونا ينقلون إمدادات طبية إلى منشآت طبية في المنطقة، وعند الحاجز على الطريق احتجزت قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان موظفينا الأربعة واتهموا بأن لهم دافعا سياسيا، يمكنني أن أؤكد أنهم تعرضوا للضرب أثناء سجنهم». وقال سبنسر إن أحد الموظفين احتاج إلى العلاج الطبي بينما أصيب الثلاثة الآخرون بشدة. وقال إن الرجال الأربعة نقلوا إلى جوبا عاصمة الجنوب في وقت لاحق من الأسبوع ثم أفرج عنهم بعد أن طلب منهم عدم مغادرة المدينة انتظارا لتحقيقات أخرى. وأضاف سبنسر أن المنظمة بدأت تحقيقها الخاص في الواقعة . في غضون ذلك، أوضح الجيش الشعبي لتحرير السودان أن كينيا وثلاثة سودانيين يعملون بمنظمة تيرفاند اعتقلوا للاشتباه في أنهم يساعدون ميلشيات مناوئة للحكومة. وقال انه أوقف موظفي تيرفاند بعد أن تلقى معلومات بأن أشخاصا من قبيلة شيلوك التي ينتمي إليها أكول كانوا ينقلون الإمدادات الطبية لقوات أكول في المنطقة. ورفض كول ما ورد عن تعرض الموظفين للضرب ووصف الأمر بأنه محض «اختلاق».