إتفق شريكا اتفاق السلام الشامل في السودان، على أن تكون المفاوضات المتعلقة بما بعد إجراء عملية الاستفتاء، سودانية دون تدخلات خارجية. وتوصل الشريكان «المؤتمر الوطني» و«الحركة الشعبية» الى تصور للمبادئ الأساسية للتفاوض، وقررا تكوين سكرتارية مشتركة لتسهيل سير المفاوضات بمساعدة مفوضية متابعة اتفاق السلام بينهما. واوضح وزير رئاسة مجلس الوزراء لوكا بيونق أن الشريكين سيسلمان تصورهما حول القضايا محل النقاش اليوم، مشيراً الى أن أول اجتماع سيكون في الخرطوم في العاشر من تموز (يوليو) الجاري، على أن تنتقل الاجتماعات الى عاصمة الجنوب مدينة جوبا في 12 منه. ورأى أن المناخ السائد بين الطرفين يؤكد التزامهما مواصلة تنفيذ اتفاق السلام الشامل الموقع بينهما عام 2005، وبخاصة في ما يتعلق بقضايا ما بعد الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب المقرر اجراؤه في كانون الثاني (يناير) عام 2011. المصدر: الحياة 5/7/2010