قتل 5 اشخاص خلال اشتباكات وقعت بين قبيلة المسيرية العربية وسكان محليين في منطقة (ابيي) الليلة قبل الماضية بحسب ما قالت السلطات المحلية امس.وقال حاكم اقليم ابيي دنغ اروب كيول لوكالة فرانس برس ان "مجموعة من المسيرية تنتمي الى قوات الدفاع الشعبي (ميليشيات موالية للحكومة) هاجمت قرية تاجلي شمال مدينة ابيي؛واضاف ان هذه المجموعة "قتلت اربعة مدنيين وشرطيا" معتبرا انه "تكتيك يهدف الى افراغ ابيي من سكانها قبل الاستفتاء".واكد ان السكان المحليين يخشون من هجوم جديد قد تقوم به المسيرية .وكانت معارك دامية وقعت في مايو 2008 بين الشماليين والجنوبيين في ابيي ما اثارمخاوف من اندلاع الحرب الاهلية مجددا. من ناحية اخرى أكدت اللجنة السياسية بين شريكي الحكم في السودان، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، عقب اجتماعها أمس الاول مع وفد الأممالمتحدة برئاسة نائبة الأمين العام لشؤون دعم العمليات الميدانية، على ضرورة إجراء استفتاء حر ونزيه يُعبِّر عن إرادة مواطني جنوب البلاد والقبول بنتائجه وشددت اللجنة على ضرورة تعزيز دورومسؤوليات وصلاحيات مفوضية الاستفتاء عَبر دعم الشريكين والأممالمتحدة.ودَعَا الشريكان، الأممالمتحدة لتقديم النصح والمشورة والدعم الفني واللوجستي والرقابة على عملية الاستفتاء في مراحلها المختلفة.ونقلت صحيفة "الرأي العام" السودانية امس عن القيادي بالمؤتمرالوطني الفريق أول صلاح عبد الله : "إنهم يأملون أن يكون الاستفتاء نزيهاً وشفافاً".وأوضح أن الأممالمتحدة "يجب أن تلعب دوراً فعالاً في الاستفتاء حتى لا يتكررما حدث في الانتخابات السابقة"، وقال: "اتفقنا أن يلتقي المؤتمرالوطني والحركة مع المنظمة الدولية لتحديد الدور الذي تقوم به لقيام استفتاء نزيه وشفاف".وأضاف: "تم الاتفاق على أن تكون الأممالمتحدة مراقباً ومقدماً لنصائح شبه ملزمة حول العملية في مراحلها المختلفة"، على حد تعبيره. المصدر: الشرق 7/7/2010