أمن اجتماع رئاسة جمهورية السودان برئاسة الرئيس السوداني المشير عمر البشير وبحضور النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول سلفاكير ميارديت ونائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ، أمن على دعوة القوى الوطنية والشخصيات القومية لاجتماع يوم السبت القادم للتفاكر حول ترتيبات الاستفتاء وكيفية تحقيق إجماع وطني ، وتطلعت رئاسة جمهورية السودان لمشاركة الجميع في هذا اللقاء الهام. وأطمأن الاجتماع الرئاسي عبر تقرير قدمه الرئيس السوداني علي الأوضاع في دارفور واستقرار الأوضاع الأمنية وتزايد حركة العودة الطوعية خاصة مع بدايات فصل الخريف بجانب ما تشهده الأوضاع على الحدود من انضباط واستقرار. واطلع الاجتماع الرئاسي عبر التقرير الذي قدمه النائب الاول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت على ما تشهده الأوضاع في الإقليم من استتباب واستقرار امني. ووجه الاجتماع الرئاسي عقب التنوير الذي تلقاه من نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه حول ملتقى ولايات التمازج باويل ، وجه الحكومة السودانية وحكومة جنوب السودان والولايات المعنية بتنفيذ توصيات ومقررات الملتقى. وأحيط الاجتماع الرئاسي علماً بنتائج مفاوضات ترتيبات ما بعد الاستفتاء وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعها طرفا اتفاقية السلام بمدينة مكلّي الإثيوبية حول ترتيبات المفاوضات بما فيها الجانب الهيكلي والمجموعات الفرعية و ان تتولي الهيئة الرفيعة للاتحاد الافريقي برئاسة الرئيس ثامبو امبيكي تيسير التفاوض ، فضلاً عن إشهار بداية المفاوضات بالخرطوم بحضور القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والرئيس امبيكي وممثلي الإيقاد وشركائها والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة. وكانت مدينة جوبا قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية اجتماع للوفد المتفاوض وكل أعضاء المجموعات الفرعية برئاسة الرئيس امبيكي حيث استمع الى إفادات من عدد من الخبراء حول موضوعات وترتيبات مابعد الاستفتاء . ووقع الطرفان على وثيقة تتضمن المبادئ الهادية للمفاوضات التي ستتواصل عبر مجموعات العمل المختصة بدءاً من السابع والعشرين من يوليو الجاري.