اكدت مؤسسة الرئاسة تحسن واستقرار الاوضاع الانسانية والامنية في جنوب البلاد ودارفور، واعلنت اكتمال الترتيبات لانعقاد ملتقى الاجتماع التفاكري للقوى السياسية السبت المقبل، حول نزاهة الاستفتاء ودفع الوحدة. ووجهت الرئاسة، الشريكين «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» بمواصلة النقاش حول وثيقة اجتماع جوبا، المشتملة على المبادئ الهادية لترتيبات ما قبل الاستفتاء والتى يتواصل النقاش فيها عبر المجموعات في السابع والعشرين من الشهر الحالي. وامن اجتماع ضم الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه، قبيل مغادرة البشير الى انجمينا للمشاركة في قمة دول الساحل والصحراء»س ص»، على دعوة القوى السياسية والشخصيات القومية للاجتماع الذى يعقد يوم السبت القادم بشأن التفاكر والتشاور حول ترتيبات ما قبل الاستفتاء ووحدة البلاد. وقال بيان رئاسي ان الاجتماع بحث موضوعات ذات أهمية، أبرزها الاستماع إلى تقرير من رئيس الجمهورية حول الأوضاع الأمنية بدارفور، حيث أكد التقرير استقرار الأوضاع في الاقليم وان العودة الطوعية تنتظم ولايات دارفور فى ظل الخريف المبشر والإعداد الجيد للموسم الزراعي، كما اشار التقرير الى أن الأوضاع الأمنية على الحدود مستقرة تماما. واستمع الاجتماع الى تقرير من رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت حول الأوضاع بالجنوب، اكد استتباب واستقرار الأوضاع في كل الاقليم بجانب تقرير من نائب الرئيس على عثمان محمد طه حول توصيات ومقررات ملتقى ولايات التمازج بمدينة أويل. ووجه الاجتماع الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب والولايات المعنية بمتابعة تنفيذ المقررات وإنزالها على الأرض. من جانبه، اكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية، ويك مايير ان الاجتماع امن على ضرورة الاسراع في تنفيذ مقررات وتوجيهات ملتقى ولايات التمازج، وقال ان الرئاسة وجهت الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب والحكومات الولائية بضرورة تنفيذ تلك المقررات والتوصيات.