وعد وزير العدل عبد الباسط سبدرات بوقف اعدام أربعة من الاطفال المشاركين في الهجوم الذي نفذته حركة العدل والمساواة على مدينة أم درمان العام الماضي. وقالت الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح السيدة راديكا كومار اسوامي في مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس بمقر بعثة الأممالمتحدة بالخرطوم بالفعل التقيت اليوم بوزير العدل الذي تعهد بعدم اعدام هؤلاء الاطفال. وأقرت بضرورة توفير الدعم اللازم لعمليات دمج اطفال الحروبات فيي المجتمعات وكشفت عن اتفاق وقعته مع حكومة الجنوب للحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال. وتناولت في جانب آخر قائمة للأمم المتحدة في الفترة من سبتمبر 2008م وسبتمبر 2009م لا زالت تضم عدداً من الاطفال شملت القوات المسلحة، الجيش الشعبي، حركة العدل والمساواة، حركة تحرير السودان جناح اركو مناوي، حركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور، حركة التحرير جناح ابو القاسم أمام، استخبارات حرس الحدود والجنجويد اضافة الى المعارضة التشادية المنتشرة بالمنطقة وحذرت من استخدام الحركات المسلحة للاطفال خاصة حركة العدل والمساواة كما اعربت عن قلقها حيال تواجد اعداد كبيرة من اطفال دارفور داخل المعسكرات. بينما اثنت الموفدة الأممية على موافقة كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس حركة تحرير السودان اركو مناوي للوفد الاممي الزائر للبلاد بدخول مناطقه دون اي شرط مسبق. وبشأن تطورات الاوضاع بالجنوب قالت راديكا كوماراسوامي ان الاشهر الماضية شهدت اختطاف نحو (360) طفلاً بالاقليم نتيجة لتفاقم الصراعات القبلية ووجهت نداء للسلطات للدخول في حوار مع قادة القبائل لوقف الاقتتال ونزع سلاح المتورطين في حوادث اختطاف الاطفال واثنت سوامي على الاعمال التي تنفذها منظمة ال(يونسيف) في السودان مشيرة الى المعلومات التي تحصلت عليها منها ضمن جولتها في البلاد. وعبرت عن قلقها بشأن الهجمات التي تشنها مليشيا جيش الرب على غربي الاستوائية وعمليات اختطاف الاطفال. وزارت راديكا ضمن جولتها بالبلاد التي استمرت اسبوعاً ولايات شمال دارفور، الاستوائية الوسطى وحاضرة ولاية جونقلي مدينة بور. نقلاً عن صحيفة السوداني السودانية 23/11/2009م