اعلنت البعثة المشتركة بدارفور»يوناميد» ، مقتل«7» وإصابة«20» آخرين على ايدي مسلحين في اشتباكات داخل مخيم حميدية للاجئين أمس بولاية غرب دارفور،بينما تبرأت الحكومة من الاحداث، مشيرة الى انها بين فريقين من فصيل عبد الواحد، وحركة التحرير والعدالة. واكد كريس سيكمانيك، المتحدث باسم «يوناميد»، ان سبعة أشخاص قتلوا في مخيم للنازحين، وأصيب 20 شخصا على الاقل،ولا نعرف من يقف وراءها.» الا ان المتحدث باسم حركة تحرير السودان ابراهيم الحلو، زعم ان حصيلة الاشتباكات بلغت عشرة اشخاص في صدامات مع الشرطة. وقال عبر الهاتف «لوكالة فرانس برس» من العاصمة باريس، ان قوات حكومية هاجمت النازحين بمعسكري الحميدية وخمسة دقايق،مبيناً ان «عشرة نازحين، بينهم امرأة، قتلوا، وجرح 27 شخصا، حالة البعض منهم حرجة». من ناحيتها، تبرأت الحكومة من اتهامات، حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد ، حول تجدد الاشتباكات داخل المعسكرين ،ونفي والي غرب دارفور، الشرتاي جعفر عبد الحكم، بشدة الاتهامات التي وجهت للحكومة. وأكد ان السلطات الحكومية ليست طرفا في الصراع الذي تم بأي حال من الاحوال داخل المعسكرين ، وقال انه صراع داخلي بين حركتي تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور، وحركة العدالة والتحرير بزعامة التجاني سيسي. ووصف والي غرب دارفور في تصريح ل«الصحافة»، الاشتباكات التي حدثت داخل مخيمي حميدية وخمسة دقايق، بانه هجوم مضاد لما تم في وقت سابق بين مؤيدي ومعارضي السلام، الذي راح ضحيته «3» من النازحين في مخيم حميدية. وشدد علي رفض الحكومة لاتهام فصيل عبد الواحد، بان الحكومة وراء الاشتباكات التي حدثت، وقال ان الحكومة غير موجودة داخل المعسكر، واضاف « لاتوجد حتي الان تفاصيل بشأن القتلى وعدد الجرحى، وانه جارٍ التحقيق في زالنجي لمعرفة الخسائر». واتهم الوالي، فصيل عبد الواحد بالسعي لنقل ما تم في معسكر كلمة الى الحميدية ،وكشف عن اتفاق مع «يوناميد»للدخول الى المعسكرين لاخلاء الجرحى،مبيناً ان الطرفين اتفقا في وقت سابق على اخلاء المعسكرات من السلاح، باعتبار ان ذلك يخالف القانون،مبيناً ان المشاورات لاتزال جارية حول كيفية الدخول الى المعسكر.